مقتل الفنانة ذكرى .. ضابط التحقيقات يكشف المستور بعد سنوات طويلة
وكالات اثير نيوز
رصد د.مروة الفاتح
حدث في السنوات القليلة الماضية من العقد الماضي وتحديدا في يوم الجمعة 30 نوفمبر من عام 2003 أمرا غريبا نوعا ما وحدثا مهما حيث جرى نهرا من من الشقة رقم 112 بسراي السلطان بشارع محمد مظهر بحي الزمالك وانطلقت 69 رصاصـة خلال ربع ساعة من مدفع رشاش أمسك به رجل الأعمال المصري ” أيمن السويدي ” وصوبه تجاه زوجته المطربة التونسية ” ذكرى ” ومدير أعمال عمرو الخولي وزوجته خديجة وبعد الشنيعة أمسك رجل الأعمال مسدسه وصوبه تجاه فمه وأطلق رصاصة واحدة وانتحر على الفور.
اليوم وبعد مرور سنوات من وقوع المذبحة الدرامية عادت الجريمة لتطفوا على سطح الأحداث من جديد وكانت هذه المرة من خلال بلاغ تقدم به محمد شقيق أيمن السويدي إلى نيابة قصر النيل طلب فيه الأذن بفتح شقة مسرح الجريمة بعد اغلاقها بالشمع الأحمر بعد أن أخبره رجال الحراسة بسرايا السلطان بأن هنالك أصوات غريبة تنبعث من الشقة كما أنهم لاحظوا بأن شباك الغرفة انفتح اليوم فجأة بالأضافة إلى رؤية حجارة تتطاير من الشقة كل ليلة وكيل النـائب العام سمح بفتح الشقة وتوجهت من مبـاحث قصر النيل إلى الشقة وهنالك تلقوا أكثر من طلب من حراس العقار والجيران بضرورة تشغيل راديو القرآن الكريم لأن الشقة أصبحت مسكونة ولمعرفة ما حدث وما يحدث كل ليلة تحديدا في تلك الشقة المسكونة التي شهدت مصرع أربعة أشخاص وظلت مهجورة ومغلقة لأكثر من عام والتي أصبحت حديث الشارع فقد قام طاقم عمل ” بلورة ماكس ” برصد لكم القصة كاملا في التقـرير الآتي:
ضابط بقســم شرطة النيل قال ” دخلت شقة ذكرى وأيمن السويدي أكثر من مرة وتجولت في كل أرجاء المكان حينها بلا خوف على الرغم من مشاهدتي لأربع ضحايا الحادثة فطبيعة عملي وكثرة مشاهدتي مماثلة أزالت عني رهبة النظر المرضى ولكن هذه المرة عندما وصلنا أنا وزملائي بقرار من النــائب العـام بفتح الشقة بعد الطلب الذي تقدم به شقيق أيمن السويدي انتابني احساس غريب وشعرت بقليل من الخوف لم أعرف سببه وفي عشر ظهرا توقفت سيارة البوكس أمام سراي السلطان بشارع حسن مظهر في حي الزمالك نزلت مع زملائي المرافقة لنا ودخلنا إلى العقار والذي كان فيه في انتظارنا محمد شقيق أيمن السويدي و الحـراسة المكلفين بحراسة سراي السلطان وذهب ليستمع منهم حكايات غريبة تحدث داخل شقة شقيقه كل ليلة.
واحدى الحكايات التي تحدث بأن مصعد العقار كل يوم وعند الساعة الخامسة فجرا تحديدا وهو نفس موعد ارتكاب الجريمة يتوقف في الطابق الثاني وهو الطابق التي فيه الجريمة على الرغم من عدم وجود آية شقق اخرى فما الذي يستدعي المصعد من اي طابق إلى الطابق الثاني؟!
وحكايات أخرى أشد غرابة سمعتها من حارس العقار أثناء وقوفنا في سراي السلطان وفي تلك اللحظات تؤكد سماع أصوات شجار تصدر من داخل الشقة عند منتصف كل ليلة وبعدها تطلق أصوات أشبه بصرخات القطط في العراك لمدة خمس دقائق فقط وهذه الأصوات يسمعها حراس العقار في الوردية الليلة من الثامنة مساء وحتى الثامنة صباحاً.
ويقول الضابط في ذلك اليوم صعدنا إلى شقة ذكرى وأيمن السويدي من خلال مصعد العقار والذي توقف بنا في الطابق الثاني وبدأنا في فض الشمع الأحمر عن باب الشقة ودخلت ألى الشقة مع المرافقة لنا تلاحقنا رجاءات حراس العقار بضرورة تشغيل راديو القرآن الكريم لأن الشقة يحدث بها أشياء غريبة وعجيبة وبمجرد دخولي إلى البيت إكتشفت أن المكان لم يتم تنظيفه من أثار منذ وقوع الحادثة إلى يومنا هذا حيث كانت تلطخ الجدران وكافة أرجاء المكان والأثاث وبدأ شريط الذكريات منذ عدة أشهر يمر في خيالي عندما دخلت الشقة لأول مرة هنا على هذه الأريكة شاهدت المطربة الراحلة ذكرى راقدة وهي ترتدي ترنج أبيض اللون هامدة تغطي كل جسدها وهي تحتضن مخدة صغيرة اخترقتها عدة طلـ.قـات والأن الأريكة ليس عليها ذكرى ولكن رائحة المـ.وت تملئ أرجاء المكان.
وأضاف قائلا قدومنا إلى هذه الشقة هو الأطمئنان على الأشياء الثمينة وأن هنالك شباك انفتح وهو شباك غرفة نوم ذكرى وبالفعل انطلق محمد شقيق أيمن السويدي يجوب في أرجاء المكان مع افراد المرافقة لنا للأطمئنان على أثاث الشقة والأشياء الثمينة بها من تحف وكانت المفاجئة هي عدم ضياع آية شيئ من الشقة اذن شباك غرفة نوم ذكرى لم يفتحه لص كما كنا نعتقد أو نتصور فمالذي فتح الشباك فجأة هذا السؤال لم نعثر على اجابة خاصة به وانني قمت بمعاينة الشباك من الخارج ولم يكن هنالك أثارا لفتحه بمعنى اخر الشباك قد تم فتحه من الداخل فقط حارس من الحراس المكلفين بحراسة سراي السلطان في وردية الليل قال ذات ليلة سمعت بآذاني أصوات عراك قطط تنطلق من داخل الشقة نظرت إلى زميلي و الذي يشاركني الوردية في وسريعا ما تحولت نظراتنا إلى الطابق الثاني لنتفاجئ بوقوف المصعد فيه الذي لا يوجد فيه سوى شقة ذكرى وتسائلنا من الذي استدعى المصعد لهذا الطابق ولم نعثر على اجابة على هذا السؤال لم تمضى الا ثواني قليلة حتى سمعت انا وزميلي اصوات غريبة لم ننجح في تفسيرها ولم نعرف سوى ان مصدرها من الطابق الثاني دب الرعب في قلوبنا وزاد خوفنا عندما سمعنا صوت ارتطام ضعيف يأتينا من خارج باب العقار وغادرنا العقار مهرولين من المصحوب بالقلق في ان يكون هنالك لص يحاول دخول العقار خرجت مع زميلي الى الشارع ولم نجد شيئا فقررنا العودة الى داخل العقار ولكن قبل ان ندخل داخل سراي السلطان رفعت رأسي لأعلى الطابق الثاني لأكتشف ان شباك غرفة نوم ذكرى مفتوحة واحجار صغيرة تتطاير منه وبعد هذه الواقعة الغريبة أبلغت شقيق أيمن السويدي بضرورة فتح الشقة وتشغيل القرآن داخل الشقة التي أصبحت مسكونة حيث الحارس بسؤال وهل اشتكى سكان العقار مما يجري في شقة ذكرى واجاب قائلا اغلب سكان سراي السلطان من الأجانب ولكن البعض بالفعل اشتكى لرئيس اتحاد الملاك من سماعهم أصوات غريبة بعد منتصف الليل وعند الفجر تأتيهم من الطابق الثاني وكان رده على شكواهم بأن تلك الأصوات الغريبة التي يسمعونها ربما تكون صادرة من عمارة اخرى حتى يهدأ من روعهم ولكن الحقيقة المؤكدة التي لا تقبل الشك والتي رأيتها بعيني تؤكد بأن هنالك أشياء غريبة تحدث داخل الشقة رقم 112 من سراي السلطان في منتصف كل ليلة .