الاتحاد الأفريقي يدين الانقلاب العسكري بغينيا ويدعو للإفراج عن كوندي
أصدر الاتحاد الأفريقي، الأحد، بيانا حول “الانقلاب العسكري” في غينيا، مطالبا بالإفراج الفوري عن رئيس البلاد ألفا كوندي، الذي ظهر في مقطع فيديو محتجزا في مكان غير معلوم.
وقال الاتحاد الأفريقي، في بيانه، إن الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي فيليكس تشيسكيدي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد يدينان أي استيلاء على السلطة بالقوة ويدعون إلى الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي.
وأضاف البيان أن رئيس الاتحاد ورئيس المفوضية يدعوان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إلى الاجتماع بشكل عاجل لبحث الوضع الجديد في غينيا واتخاذ الإجراءات المناسبة في ظل هذه الظروف.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا أيضا إلى الإفراج الفوري عن كوندي. وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إنه يتابع الوضع في غينيا عن كثب، ويدين بشدة “أي استيلاء على الحكومة بقوة السلاح”.
وكان ضابط في جيش غينيا قد بث، في وقت سابق الأحد، بيانا أعلن فيه وقف العمل بالدستور والحكومة وإغلاق الحدود، بينما تم تداول مقطع فيديو لاحتجاز الرئيس ألفا كوندي.
وقال ضابط الجيش مامادي دومبويا في بيان مصور: “لن نعهد بالسياسة لرجل بعد الآن، بل نعهد بها للشعب. نأتي فقط من أجل ذلك، واجب الجندي أن ينقذ البلاد”.
وقال مستشار للرئيس ألفا كوندي، في تصريحات لشبكة CNN، إن كوندي رهن الاعتقال وأن انقلابًا وقع في البلاد. ولم يتضح على الفور مكان كوندي حاليا.
وفي الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع ونقلته وسائل الإعلام المحلية، قال دومبويا، الذي يظهر في زي القوات الخاصة، إنهم اعتقلوا كوندي ووقفوا العمل بالدستور والحكومة وجميع المؤسسات الأخرى. كما أعلن إغلاق الحدود البرية والجوية.