تعيين باحثين جدد في مجال القضايا الإجتماعية بدعم من اليونيسيف

 أكد د.ابو بكر كوكو ضحية مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم ان الوزارة تعتبر وزارة المجتمع مبينا أن الظواهر الإجتماعية تتعدى جغرافية المكان والزمان مشيرا إلى أن هناك متغيرات طرأت على البناء الإجتماعي بأنظمته وعناصره وهي تتزايد وتتطور بتطور الإنسان.  وأوضح ضحية  ان هناك دراسات بينت أن كل مائة ألف طفل يقابله 13 باحثا فقط وهذا المؤشر يدل على عدم كفاية الباحثين الاجتماعيين مقابل القضايا الاجتماعية.

جاء ذلك لدى ترحيبه بالباحثين من الموظفين الجدد الذين تم اختيارهم للعمل بالوزارة في مجال القضايا الإجتماعية بالدور الايوائية بحضور الاستاذ عارف خليل مدير الشؤؤن المالية والإدارية بالوزارة وعدد من مديري الإدارات.

  وتحدث ضحية عن خصائص الباحث الإجتماعي والمبادئ والصفات التي يجب التحلي بها واصفا إياهم بأنهم أطباء المجتمع الذين يعملون على تشخيص القضايا الاجتماعية وتحليل الأسباب للتدخل الفعلي في تقديم العلاج لكل المشكلات الاجتماعية لذلك لابد من التأهيل والتدريب خاصة انهم من تخصصات مختلفة تكمل بعضها البعض كعلم الاجتماع والخدمة الإجتماعية وعلم النفس وتنمية المجتمع والدراسات الحضرية مما يتطلب التخطيط الاستراتيجي السليم للأجيال القادمة وأهداف الألفية الثالثة وربطها بالتنمية المستدامة (الأهداف والغايات والوسائل ). وأشاد بمنظمة اليونيسيف وشراكتها مع الدولة وليس الوزارة فحسب والتي في إطار هذه الشراكة دعمت تعيين مائة  من  الباحثين وإلتزمت بدفع رواتبهم لمدة عام وسيتم توزيعهم بدور الإيواء لسد النقص . واوصى الباحثين بالإطلاع  ودراسة المجتمع لمعرفة  الإتجاهات الإجتماعية والثقافية لتصبح الرؤية تكاملية وتطرق للمجلس المهني للتخصصات الإجتماعية مؤكدا بأنه حق أصيل للمهنيين في ظل دولة الحرية والسلام والعدالة.  من جانبها ذكرت د.تهاني المبشر ممثل اليونيسيف ان المنظمة تظل داعمة للقضايا الإجتماعية من خلال تعيين مائة باحث في مجال حماية الأطفال والإلتزام بدفع رواتبهم لمدة عام مؤكدة رفع قدرات العاملين بالتدريب وتعزيز دور الباحث الإجتماعي كما أكدت الدراسة الاجتماعية في 26 جامعة أنه يجب تحسين منهج الخدمة الإجتماعية كما تم وضع مسودة الدليل التدريبي مؤكدة استمرار التدريب لبناء قدرات العاملين.  ورحبت الأستاذة كوثر الفكي مدير الرعاية الإجتماعية  بالموظفين الجدد مؤكدة انهم إضافة حقيقية للوزارة وتقود للتغيير الإيجابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *