وفد الطوارئ الإتحادي يقف على امراض ما بعد الخريف بالشمالية
باشر وفد الطوارئ الإتحادي المشترك بين وزارتي الصحة والثروة الحيوانية اعماله بالولاية الشمالية في تقييم الأوضاع الصحية بالولاية سيما أمراض ما بعد الخريف.
واطلع مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الدكتور أبوذر محمد علي خلال اجتماعه مع الوفد بحضور إدارات الوزارة ما تم من تدابير وإجراءات احترازية، إلى جانب موقف الولاية من المعينات.
بدوره أوضح مسؤول المتابعة والتقييم بالإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الإتحادية د. منتصر الامين أن الزيارة تأتي لمتابعة وتقييم الوضع الصحي في محاوره المختلفة وملامسة المشكلات والمعوقات ميدانيا.
فيما أكدت منسق الأمراض المشتركة بين وزارتي الصحة والثروة الحيوانية د. سارة محمد الحسن ضرورة تعزيز وتطبيق مفهوم الصحة الواحدة بالولاية بإعتباره الحل الأمثل للمشاكل الصحية.
وناقش الإجتماع الذي ضم غرفة طوارئ الخريف والفيضانات بمروي الخطة المشتركة لإدارتي الشئون الصحية والثروة الحيوانية لدرء الآثار الصحية والبيئية لموسم الخريف والفيضانات عبر الجهود الرسمية والشعبية والطوعية والتحديات والإحتياجات العاجلة لتنفيذ الخطة، إلى جانب مجهودات الغرفة في الحملة المشتركة للقضاء على نواقل الأمراض بوحدة الشهداء الإدارية وترتيبات تنفيذ الحملات ببقية الوحدات.
وبدأ الوفد جولته الميدانية لمحلية مروي برفقة منسق الطوارئ ومدير الترصد وممثلي تعزيز الصحة ومكافحة نواقل الأمراض بالولاية.
وأكد الوفد دعم وزارة الصحة الإتحادية وإسنادها لجهود الوزارة لمكافحة نواقل الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان خاصة بالمناطق التي تأثرت خلال العام الماضي تلافيا للمشكلات الصحية من آثار موسم الخريف والفيضان.