اضراب اساتذة الجامعات يبدا غداً الاثنين
قطعت لجنة أساتذة الجامعات السودانية “لاجسو”، أن الإضراب المعلن من قبل يبدأ متدرجا من غدٍ الإثنين.
فيما أكدت أن العشرين سبتمبر الجاري تدخل في الإضراب المفتوح حال عدم تنفيذ المطالب التي دفعت بها التي لرئيس الوزراء بتطبيق القانون الإطاري لسنة 2018م للهيكل الراتبي الخاص الذي إستثنى اساتذة الجامعات والقضاة والمستشارين، ووكلاء النيابات، وأعضاء المجلس التشريعي والذي تم تطبيقه على الجميع عدا أساتذة الجامعات.
وأكد عضو اللجنة د.بابكر حمد في مؤتمر صحفي بمركز الزول للخدمات الصحفية اليوم الأحد ،أن اللجوء لخيار الإضراب جاء بعد عدة محاولات مع رئيس مجلس الوزراء بخصوص تطبيق الهيكل الراتبي الخاص لاساتذة الجامعات السودانية , وطالب بإستثناء اساتذة الجامعات من الخدمة المعاشية إلا في حالة العجز عن العمل وتقييد المعاش الإختياري للعمر 65 عاما.
وجزمت عضو اللجنة د. إيمان مصطفى، أن تطبيق القانون الخطوة الأولى لإصلاح العملية التعليمية في البلاد، وأكدت شرعية الإضراب المعلن وملامسته قضايا الناس، ونوهت إلى أنه وجد مساندة من جميع الأساتذة بالجامعات السودانية.
وشددت على تكوين النقابات العمالية للقيام بدورها تجاه العاملين، واصفة مايحدث بالتجاهل الكامل لقضيتهم من حكومة الثورة “وهذا ما لا نقبله تماما “.
وأضافت: “نحن لانبحث عن الماديات ولكن عن مصلحة وكرامة الأستاذ الجامعي”.
وكشف عضو اللجنة د. ياسر عبد الرحمن، أن الأساتذة يعيشون اوضاع إقتصادية وصفها بالصعبة، وأشارت إلى هجرة 11 ألف أستاذ جامعي للخارج، وأضاف: “الأساتذة المبتعثين يعيشون أوضاعا مأساوية عازيا ذلك لعدم تقاضيهم لأكثر من 20 شهرا “ولا فلس” من الحكومة، ثم أردف أن الوضع في بلاد المهجر لا يصدق.