حدثٌ غير مسبوق وفصلٌ جديدٌ من أزمة المريخ.. جمعيتان عموميتان وصراع بين سوداكال والقنصل
شهد يوم أمس السبت الرابع من سبتمبر ٢٠٢١م، حدثاً تاريخياً وغير مسبوق في تاريخ كرة القدم السودانية قاطبة ونادي المريخ بشكل خاص.
إذ بات المريخ أول ناد سوداني يعقد جمعيتين عموميتين لانتخابات مجلس إدارة جديد في اليوم ذاته وفي موقعين مختلفين وسط جدل واسع حول شرعية الجمعيتين وغموض حول مستقبل النادي الإداري وما ستؤول إليه الأزمة الإدارية.
وبحسب صحيفة الصيحة، عقد مجلس المريخ (جناح سوداكال) جمعية عمومية انتخابية بالقلعة الحمراء انتهت بفوز آدم سوداكال برئاسة النادي بالتزكية في ولاية ثانية رفقة نوابه الصادق مادبو، علي أبشر ود. مدثر خيري.
وبصالة هايد بارك بحدائق الموردة، عقد مجلس المريخ (جناح الكندو) جمعية عمومية انتخابية انتهت بفوز “حازم مصطفى” الشهير بالقتصل برئاسة النادي بعد إعلان منافسه مولانا مجذوب في وقت سابق انسحابه من سباق الرئاسة رغم عدم سحب ترشيحه بشكل رسمي..
وفاز في جمعية (هايد بارك) كل من محمد سيد أحمد واللواء نور الدين عبد الوهاب والكابتن عادل أبو جريشة وبدر الدين عبد الله النور بمقاعد نواب الرئيس.
ويفترض بحسب مخرجات جمعية (جناح الكندو) أن يخلف حازم مصطفى، سوداكال في رئاسة النادي غير أن تلك المخرجات تصطدم بإقامة سوداكال نفسه لجمعية عمومية وفوزه بدورة جديدة لتنتقل الأزمة الإدارية بالمريخ إلى فصل جديد يرى الكثير من المُراقبين إلى أنه سيكون حاسماً لوضع حدٍّ لازدواجية القرار في النادي والصراع حول الشرعية.
وتدور الكثير من التساؤلات في الشارع المريخي حول الآلية التي ستُمكِّن المجلس الجديد الذي انتخب في جمعية (هايد بارك) من استلام زمام الأمور بالنادي لممارسة مهامه وحول الآلية التي ستنهي صراع الشرعية فيما يختص بإدارة نادي المريخ مع ترقب كبير لما ستؤول إليه الأمور في الأيام القليلة القادمة، حيث يعقد مجلس إدارة الاتحاد السوداني اجتماعاً يوم الأربعاء الثامن من سبتمبر الحالي وينتظر أن تكون أزمة المريخ الإدارية ومخرجات الجمعيتين العموميتين اللتين عُقدتا أمس ضمن أبرز أجندة الاجتماع، لكن مع استمرار الشكوك حول إمكانية أن تسهم القرارات التي تصدر يومها في إنهاء الأزمة.