تاور يحذر من إحداث ربكة في المشهد السياسي بالبلاد من خلال مناداة البعض بتغيير قوي الحرية والتغيير
الخرطوم اثير نيوز
ناهد محمود
حذر عضو مجلس السيادة الإنتقالي بروفسير صديق تاور من إحداث ربكة في المشهد السياسي بالبلاد من خلال مناداة البعض بتغيير قوي الحرية والتغيير بمكون آخر باعتبار أن قوي الحرية والتغيير هي الأداة التي توافق عليها الكثيرين من أبناء الشعب السوداني لإسقاط النظام البائد؛ موجها القوي السياسية المطالبة بصناعة قوي جديدة بالنأي عن اختطاف القرار السياسي وتعريض الدولة لمخاطر السير في الطريق المجهول تفقدنا الوطن، الدولة، والتضحيات.
ولفت تاور إلي أن تنصيب حاكم إقليم دارفور لم يتم وفقا للقانون، مشيرا لتبعات التنصيب المركبة خاصة في تصريحاته ضد المركز رغم تبعيته له ومسؤوليته عن كثيرا من السياسات.
ودعا عضو مجلس السيادة الإنتقالي لنشر ثقافة السلام واحترام القانون وصولا لممارسة سياسية سليمة بعيدا عن العصبية والقبلية ومظاهر العسكرة عن طريق تطوير الخطاب السياسي والانفتاح على الآخر.
ولفتت وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار إلي عدم التواضع علي صناعة دستور ديمقراطي متنوع منذ فجر الإستقلال حتي الآن، ولم تتم الإجابة على سؤال من يحكم السودان في ظل ظروف الاقتتال والحروب والصراعات خاصة في هوامش البلاد.
وقطعت دينار بأن ثورة ديسمبر المجيدة حاولت الإجابة وتحديد قضايا الديمقراطية خاصة في مناطق دارفور، النيل الازرق، جنوب كردفان وشرق السودان والتي دارت فيها حروبات إنتهي فيها احترام حقوق الإنسان وكينونته .
وشددت وزيرة الحكم الاتحادي علي إرساء قواعد الديمقراطية وضمان صون الحياة الكريمة له وتمتعه بكل حقوقه حسب المواطنة مع تهيئة البيئة السليمة له لممارسة الديمقراطية.
وأبدت دينار تأسفها للاوضاع المأساوية بدارفور حتي بعد ثورة ديسمبر المجيدة و التوقيع على إتفاق سلام جوبا شارحة ذلك بقولها ” لا زلنا ندور في ذات الصراعات القبلية والانتهاكات”.وزادت بأن الحكومة تبذل جهودها لتوفير الأمن والاقتصاد ومعاش الناس وإيقاف الحرب رغم التحديات المتمثلة فى إيقاف الحرب وتهيئة المناخ لعودة النازحين واللاجئين والتمتع بالكرامة الإنسانية وكيفية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ونزع السلاح من المواطنين المدنيين الذين تم تسليحهم .
وتطرقت وزيرة الحكم الاتحادي لقصايا المرأة مشيرة إلى ضرورة وقف معاناتها باعتبار أن وضع المرأة الحالي غير مرضي من حيث التمثيل الحكومي علي كافة المستويات، مطالبة بإعطائهن حقوقهن.
وقطعت الوزيرة لمعالجة قضايا الشباب ووصفتهم بالقوة الحية التي صنعت الثورة وقالت بأنهم جزء أصيل من صناعة الديمقراطية.