بروف هاشم علي سالم يكتب … خربشات على جداريات الحوار (54)… …الانقسامات في الأحزاب السودانية…

بروف هاشم علي سالم يكتب … خربشات على جداريات الحوار… (54)…
…الانقسامات في الأحزاب السودانية…

أتاح لي الحوار أن اتعرف على كل الأحزاب السياسية التي شاركت في الحوار الوطني وكان عددها كبيرا بلغ المائة (100) حزب سياسي مسجل لدى مجلس الأحزاب السياسية.. لاحظت انقسامات عديدة للأحزاب السياسية الكبيرة المعروفة لدى الشعب السوداني والتي كانت تشكل لهم خيارات يختارون منها من يريدون أن يحكمهم من هذه الأحزاب السياسية.. كانت الأحزاب الكبيرة هي الحزب الاتحادي الديمقراطي.. وحزب الأمة القومي ثم دخل معهم كخيار الحزب الثالث وهو حزب الجبهة الإسلامية.. تعرضت هذه الأحزاب الثلاثة إلى خلافات في الرؤيا في بعض القضايا مما أدى إلى انقسام كل حزب إلى عدة أحزاب أخرى تحمل احيانا اسم الحزب الأساسي مع إضافة اسم تعريفي جديد يميزه من الحزب الأم وفي أحيان أخرى يختارون اسما مغايرا جملة وتفصيلا عن اسم الحزب الأم ويتضح ذلك في الأحزاب السياسية الإسلامية التي انشقت عن حزبها الأم.. ساستعرض في هذه الخربشة.. الانقسامات التي حدثت لهذه الأحزاب الثلاثة والتي شاركت في الحوار الوطني..
1/ الحزب الاتحادي الديمقراطي…
هذا الحزب وهو حزب الاتحاديين المعروف من أقل الأحزاب السياسية السودانية التي تعرضت للانقسام واصبح ثلاثة احزاب الان وهي..
ا/ حزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
ب/ حزب الاتحادي الديمقراطي.
ج/حزب الاتحادي الديمقراطي الليبرالي
2/حزب الأمة القومي..
كان هذا الحزب يعتبر من أقوى الأحزاب السياسية السودانية يتصدر بمقاعده الانتخابية بقية الأحزاب ولكنه تعرض أيضا إلى الانقسامات واصبح الحزب الكبير منقسما إلى عدد ثمانية أحزاب (8) سياسية أخرى كلها تحمل اسم (الأمة) وهي…
ا/حزب الأمة القومي.
ب/حزب الأمة الوطني.
ج/حزب الأمة الإصلاح والتنمية.
د/حزب الأمة المتحد.
ه/حزب الأمة الإسلامي
م/ حزب الأمة
ن/حزب الأمة القيادة الجماعية.
ي/حزب الأمة الفيدرالي.

3/حزب الجبهة الإسلامية..
أدت الانقسامات أيضا إلى ظهور ثمانية أحزاب إسلامية وهي..
ا/منبر السلام العادل.
ب/حزب الإصلاح الان.
ج/جماعة الإخوان المسلمين.
د/حزب المؤتمر الشعبي.
ه/حزب المؤتمر الوطني.
م/حزب الوسط الإسلامي.
ن/حزب الطريق الإسلامي.
ي/حزب الجبهة القومية الإسلامية.
هذا هو حال الأحزاب السياسية السوداني.. الأحزاب التي انقسمت عن حزبها الأصلي ربما بسبب خلاف بسيط ربما كان يمكن أن يحل بطرق أخرى كثيرة غير الانقسامات التي اضعفت هذه الأحزاب بصورة كبيرة.. لعل في يوم ما يظهر جيل من أبناءهم يعالج هذه الانقسامات التي اضعفت احزابهم وتسببت أيضا في إضعاف المنافسة القديمة بينهم مما أثر على اختيار المواطن العادي في اختياراته واصبح مشوشا في اتخاذ قراره من ينتخب…

بروف هاشم على سالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *