الصحفي الكبير كمال حامد يكتب.. تقاسيم تقاسيم تقاسيم
الصحفي الكبير كمال حامد يكتب..
تقاسيم تقاسيم تقاسيم
** ضرب و تبادل نيران خفيفة و ثقيلة في زالنجي و كمان في سوبا مما أدى لإغلاق طريق مدني و حجز المركبات لساعات، ليس لكل هذا عنوان غير أننا وصلنا لمرحلة الدور قبل النهائي semY final للانفلات الأمني الكامل الذي كان الجميع يحذر منه و آخره بيان الخارجية الأمريكية أمس الخميس، سبحانك لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه.
** أمس ضمن المقابلات الكثيرة التي يتلقاها أعضاء مجلس السيادة الكثيرين و تفرد لها القنوات الكثيرة نشراتها و برامجها الكثيرة، و آخرها لقاء عضو المجلس الطاهر حجر َمع ممثلي نقابة أو لجنة تسيير العاملين بالتاكسي، و كنت أظن أن هذه الفئة تلاشت أو قنعت من (خيرا فيها) بعد أن تحول كل السودان أو َمعظمه لمالكي أو عاملين في النقل الشعبي ركشات و امجادات و ترحال الخ. ان لم تكن هذه مشكلتهم التي التقوا بمجلس السيادة من أجلها فلا أظن لهم مشكلة أخرى و كل سنة و هم طيبون.
** فنان لم اسمع به و لم اسمع بإعلانه الاعتزال كما سمعت بأنه ، عبد السلام حمد، قرر الرجوع عن قرار الاعتزال.
** استاذنا الكبير الدكتور محي الدين أحمد إدريس أو تيتاوي كما هي شهرة كل المنتمين لقرية التيتي العريقة بدنقلا، الأسبوع الماضي كتب عنه زميلنا الأستاذ مصطفى ابوالعزائم عن حالته الصحية و فصله من التدريس بالجاَمعة، و عدم سؤال الزملاء و التلاميذ عن حاله، تيتاوي علم من اعلام الصحافة السودانية السياسية و الرياضية و كليات الإعلام.
** لا زال المريخ يعاني من صراعات أبنائه من جهة و صراعات الدكتور كمال شداد من الجهة الأخرى، لو كان المريخ شيئا عاديا لتمزق و لكنه كيان كبير ضارب في أعماق التاريخ، لهذا سيعود شامخا مادا لسانه لكل المتربصين الذين لا يخافون الله.
** ليت وزراء الشباب و الرياضة و مَعظمهم من فتات الاحزاب و الحركات المسلحة ليت واحد منهم على الأقل يقرأ التاريخ و علاقة الاتحادات الرياضية باتحاداتها الدولية و اللجنة الأولمبية الدولية حتى لا يقع في الأخطاء التاريخية المكررة بحل الاتحادات المنتخبة و تعيين أخرى من أجل انتخابات جديدة مرسومة لانتخابات الاتحادات أو اللجنة الأوليمبية السودانية.
**مسؤول سابق كبير في الشرطة علق على أزمة ورق الجوازات و البطاقات، بأن المسؤلية مشتركة، و منذ الاستقلال كان هنالك أمر دائم لدى بنك السودان و الخارجية و سفارتنا بلندن Standing order لتوريد قيمة المطلوب في أكتوبر و تصل الأوراق في ديسمبر و تسير الحياة الطبيعية، يعني هذه الجهات (دقست) في السنتين الاخيرتين أو انشغلت بالتغييرات و السياسات و كانت الأزمة إلى جعلت وزير الداخلية الحالي يطلب من في الداخل و الخارج غض الطرف عن البطاقات و الهويات و الجوازات منتهية الصلاحية.
** احب سماع الفن الشعبي الحديث ذي الايقاعات الواضحة و التي برز منهم مؤخرا الفنانون عصام الجبلابي و على هاشم و البربري و ميادة قمرالدين.
** أعلن خبير الطب النفسي الدكتور علي بلدو عن ارتفاع كبير في حالات الطلاق، و السبب اقتصادي و ربما أسباب أخرى منها الانفلات الاجتماعي و في آخر تحليلاته نشر مقالا لم افهمه عنوانه (بلاد الحكمة التي يحكمها المجانين)
** اقترح البعض العودة للجان الألحان و النصوص و الأصوات لوقف العبث و الهيصة التي أصابت الفن، و يبدو أنه فات عليهم أن هذه اللجان كانت المصفاة أو الغربال للوصول للإذاعة السودانية حين كانت المنبع و المصب الأوحد، و لكن الآن هنالك أكثر من عشرين قناة فضائية و أكثر من خمسين اذاعة و أكثر من مليون موقع تواصل.
** بعد الخيبة الكبرى لمنتخب الكرة النسائية الذي شارك في النهائيات العربية كاول مشاركة، و هي بطولة اعتذرت عن عدم المشاركة فيها أكثر من سبعة عشر دولة عربية لأنها تهتم بسمعتها و ليس الاهتمام بالسفر و نثرياته كما هو هم الجميع هنا، رئيسة البعثة زميلتنا ميرفت حسين، تذكرت ما يصرح به دائما رؤساء بعثاتتا العائدة بالخسارة بان السبب هو الطقس و قلة الأوكسجين و التحكيم، فما كان منها إلا أن قدمت احتجاجا على التحكيم، و لم توضح أن كان الحكام لم يحتسبوا لفربقنا أهداف صحيحة أو تجاهلوا عن ركلات واضحة لبناتنا أو أن الأهداف التي ولحت شباكنا في ثلاث مباريات و عددهاسبعة و عشرون هدفا جاءت من حالات تسلل واضحة.
** كتبنا كثيرا عن التدهور في حركة المرور و غياب السلطة و ضبط الشارع و المواقف و غير ذلك، و اليوم احب ان اسجل تقديرا لإدارة المرور التي أعلنت عقوبات صارمة و غرامات كبيرة للمخالفين، و ستحقق الهدف و الانضباط المطلوب لو احكموا تنفيذها بعدم المجاملة، والبعد عن ما كان يتردد حول الذمة البشرية.
** الأسبوع الماضي أقامت سفارتنا بأبوظبي و قنصليتنا بدبي احتفالا انيقا بمناسبة ختام المعسكر الناحح لمنتخبا بالإمارات و تبودلت الهدايا و الكلمات الطيبة في حق هذه الدولة العظيمة، و لابد من تحية و تقدير للأخ السفير المحبوب محمد الأمين الكارب و لنائبه الأخ معنز و للقتصل العام بدبي الأخ أحمد عبد الرحمن و القنصل بأبو ظبي مصطفى الشريف، و جميع العاملين بأبوظبي و دبي.
** كنت سعيدا يوم اول أمس الأربعاء لأن صفحة الوفيات التي تصلني من أرض الوطن كانت خالية، و فكرت بإلغاء الحلقة ٤٠ من سلسلة مهلا و اهلا أيها ألموت التي تنشر كل سبت، و لكنه الموت الذي لا مَفر منه فقد أقترب العدد من عشرة من الأعزاء و المعارف في يومي الأربعاء الخميس، وساتصدر بهم حلقة الغد أن شاء الله و إنا لله و إنا إليه راجعون.