د. حمدوك: المبادرة ملك وخيار للسودانيين
أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ان المبادرة السياسية التي اطلقها هي ملك للشعب السوداني ومتروكة لخباره بالقبول أو الرفض، مبينا إمكانية التعديل والتغيير فيها بالإضافة أو الحذف. وقال في حوار خاص لقناة بلومبيرغ الشرق ان المبادرة السياسية اقتضتها ضرورة الأحوال السياسية في البلاد، مؤكدا أنها وجدت قبولا وتوافقا واسعا حولها اذ من بين اكثر من سبعين شخص اعتذر اثنان او ثلاثة لاسباب مختلفة وأضاف د. حمدوك منذ الاستقلال لم يتوافق السودانيين على مشروع وطني متفق عليه على الرغم من قيام عدد من الثورات الوطني في اكتوبر 1964، وابريل 1985 واخيرا ثورة ديسمبر، مبينا بعد التجريب لعامين من الانتقال كأن لابد من مبادرة لتحصين الانتقال السياسي في السودان وخلق اكبر توافق حولها، و اكد حمدوك إن المبادرة وجدت قبولا واسعا وتوافق كامل على محاورها السبعة، مشيرا إلى تشكيل آلية واسعة بها تمثيل عريض يتكون من 71 شخصا، معتبرا خروج ثلاثة أو اربعة اشخاص منها لا يمثل رفضا للمبادرة مقارنة بالعدد الكلي لأعضاء الآلية، مبينا أن الآلية غير مستديمة وحددت بمدى زمني لفترة شهرين وذلك بهدف خلق توافق والخروج بمقترحات عملية في كافة محاورها.