اتفاقية شراكة علمية بين جامعة القرآن والمعهد العالمي لعلوم الزكاة
أشاد مولانا أحمد عبد الله عثمان ، الأمين العام لديوان الزكاة بجهود جامعة القرآن الكريم ووقوفها على رعاية خلاوى القرآن الكريم علمياً.
وقال لدى توقيع اتفاقية شراكة علمية بين جامعة القرآن الكريم والمعهد العالمي لعلوم الزكاة بمباني رئاسة الجامعة قال إن التعاون قديم ولكن بهذه الاتفاقية تم توثيق عراه ليستفيد المجتمع من تكامل جهود المؤسستين العلميتين ، متعهدا بمواصلة دعمه للجامعة وبرامجها العلمية خدمة للقرآن الكريم وعلومه .
وامتدح مدير المعهد العالمي لعلوم الزكاة الدكتور صديق أحمد عبد الرحيم العلاقة الطيبة والمستمرة بين المعهد والجامعة في الميدان العلمي ، مشيراً إلى التعاون الوثيق عبر أساتذة الجامعة والذين هم أعضاء في اللجان العلمية للزكاة والتي يشرف عليها المعهد ، واصفا الشراكة العلمية بين المؤسستين بالمهمة للغاية وذلك بعد تحول المعهد إلى العالمية باعتباره فريداً من نوعه في العالم ، مضيفا أن جهود وإسهامات المعهد أصبحت مطلوبة عالمياً في المجال العلمي والأكاديمي والتطبيقي في علوم الزكاة ، مؤكداً أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة لتطوير العمل الزكوي في السودان والعالم الخارجي .
وثمن مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية البروفيسور عمر السيد بدر إسهامات ديوان الزكاة في الميدان الاجتماعي ولا سيما في دعم مسيرة التعليم بالسودان قائلا “إن ديوان الزكاة صار قريباً من هموم المواطنين ومتفاعلاً معهم في قضايا معيشتهم لا سيما طلاب العلم وخاصة بجامعة القرآن الكريم لكونها تخدم فئات الشرائح الضعيفة من المجتمع ، مشيداً بجهود الأمين العام للديوان مولانا أحمد عبد الله عثمان والنقلة النوعية التي أحدثها بعد استلامه مهام إدارة الديوان.
وكشف وكيل جامعة القرآن الكريم أن ديوان الزكاة من أكبر المساهمين في دعم الجامعة حيث تكفل بتسديد رسوم المعسرين والمعاقين والغارمين من طلاب الجامعة
يذكر أن البروفيسور عمر السيد بدر وقع إنابة عن الجامعة وعن المعهد مولانا أحمد عبد الله عثمان رئيس مجلس إدارة المعهد ، وتهدف الاتفاقية إلى تكامل جهود المؤسستين العلميتين في مجال تأصيل ونشر وتوثيق علوم الزكاة محلياً وعالمياً ، وإنشاء دراسات عليا عبر انتساب المعهد علمياً إلى الجامعة ، إضافة إلى تدريب الكوادر من الجانبين.