في وداع رمز من رموز جهاز المخابرات العامة
كسلا اثيرنيوز
إنتصار تقلاوي
ولاية كسلا بمختلف مكوناته تودع العميد ادم عثمان درجت مكونات ولاية كسلا طوال سنوات ان تظل علي العهد ونهج تكريم ووداع الذين وضعوا بصمة في محطات العمل المختلف سواء من ترجل عن صهوة خدمة الوطن ام من انتقل الي مكان اخر ليضيف خبرة جديدة الي المكان الذي حل فيه / وفي لقاء جمع أهل كسلا تحت امرة جهاز المخابرات بكسلا كانت محطة وداع احد افزاز المخابرات وجنودها البواسل الذي وضع بصمة في ميدان العمل امتد صلاة طيبة مع مختلف مكونات الولاية مما احتل مكانة كبيرة في نفوس الكثيرين ايا كانوا احتراما وادبا جم انه العميد ادم عثمان وبحضور ومشاركة كبيرة من ممثل والي كسلا واللواء حقوقي ايمن حامد مدير شرطة الولاية وقائد شعبة الاستخبارات العسكرية بالفرقة (11) مشاة المدير التنفيذي لمحلية كسلا وعمدة مدينة كسلا الي جانب مختلف القيادات المجتمعية
*من هو العميد ادم عثمان
الاسم ادم عثمان محمد جابر
مواليد العام ١٩٧١
امدرمان
المراحل الدراسية امدرمان الجامعة النيلين
ماجستير القانون التجاري
دكتوراة في طور النقاش
بعنوان حل نزاعات الحدود بالتحكيم الدولي (طابا المصرية نموذجا)
عضو محكم في المركز السوداني للتحكيم
خريج الكلية الحربية السودانية في العام ١٩٩٥
تدرج من رتبة الملازم الي رتبة العميد ونال جميع الدورات الحتمية
عمل في عدد من المواقع الامنية في الجهاز
رئيس وحدة
حاليا مدير المخابرات ولاية القضارف
ممثل ناظر عموم قبائل البني عامر
قال ان تكريم العميد ادم عثمان يعتبر شيئا يسيرا تجاه ماقدمه من جهد كبير وخالص حيث لايعرف قدر الرجال الا الرجال / واوضح ان المحتفي به عرفته جبال توتيل ومكرام وماطلب في اي مهما والا كان حاضرا فيها وناجحا في الافادة بالمعلومات / فالمحتفي لايمكن ان نوفيه حقه في هذه اللحظة ولكن نقول كان الاقرب من رجال الادارات الاهلية مما ساهم في المامه بالمنطقة وخصوصاته/ ووصف ممثل الناظر مختار حسين بان المحتفي فقد للولاية ولكن العزاء الاوحد بانه مدير لجهاز المخابرات القضارف احدي ولايات شرق السودان .
ممثل الوالي الاستاذ عادل علوب ابتدر حديثة بان حال جنود الوطن الحل والترحال وتقديم العطأ في اي موقع بلاء حدود / وقال ان المحتفي به كان شعلة من النشاط ويتواجد في اي موقع ويكتسب مزيدا من الخبرات / واضاف ان المحتفي به شارك في اخماد كثير من نيران الخلافات بالولاية بحكم قربه من مجتمع الولاية وشخص بهذه الصفات لايمكن الايفاء بحقه في لحظات الوداع/ واضاف ان العميد ادم عثمان رصيده ملي بالمواقع وهو رصيد وافر وتشهد له مواقفه في حل الازمات التي مرت بها الولاية وتشهد له المناطق الطرفية من محلية حلفا الجديدة وكل محليات الولاية بانه كان حافظا للامن مما جعلها كالغيث يشفي الجراح والبلسم اينما حل / وان وداع المحتفي به يعتبر فقدا لقيادة المخابرات بالولاية
المحتفي به شكر الحضور وكل من شاركة في تكريمه ووداعه من قيادات من قوات نظامية وجميع مكونات المجتمع الكسلاوي / ووصف لحظات الوداع بانها الاصعب لوصف شعور اي انسان وهو يخاطب اناس عاش بينهم اجمل الايام وكانوا خير سند له ولم يجد احساسا بالغربة بل بانه وسط اهله / واضاف ان فترة عمله بكسلا كانت من اميز الفترات التي اتاحت له التعرف بالكثيرين والتجارب وكيفية التعامل معها مما شكلت رصيدا مهما في مسيرة عمله / وقال العميد ادم عثمان ان انسان كسلا وبادبه الجم بادله نفس الشعور مما خلق نوعا من الالفة والترابط بينهم
وتم خلال الاحتفال تكريم المحتفي به من عدة جهات منهم قبيلة الرشايدة والنوبه والهوسا ومدير صحيفة الصيحة بكسلا إنتصار تقلاوي ومدير مكتب الجزيرة للخدمات الصحفية سيف الدين ادم هارون ونادي الميرغني والصقر