تنفيذ دمج التلاميذ ذوي الإعاقة البصرية في المؤسسات التعليمية
شرعت وزارة التربية والتعليم الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة في تنفيذ دمج التلاميذ ذوي الإعاقة البصرية في المؤسسات التعليمية بولايات السودان المختلفة.
وأشارت دكتورة فائزة حسن محمد أحمد، مدير الإدارة العامة للتربية الخاصة خلال حديثها اليوم في فاتحة أعمال الدورة التدريبية المشتركة لمدربي معلمي الإعاقة البصرية بالولايات ومعلمي المدارس الدامجة التي تقام بتنظيم من الإدارة العامة للتربية الخاصة بالتعاون مع منظمة اليونسكو مكتب الخرطوم بمباني معهد النور القومي للمكفوفين إلى ضرورة الإستفادة القصوى من الدورة وإستغلال الإمكانيات المتاحة لتعميم الدمج، وطالبت بتبعية إدارة التربية الخاصة لمدير عام التعليم بكل ولاية لتعم الفائدة.
وكشفت عن الإستفادة من تجارب التعليم الدامج لذوي الإعاقة بولاية الخرطوم وجنوب دارفور، لتعميمها بولايات السودان لتحقيق الأهداف المنشودة للوزارة فيما يتعلق للوصول لكل طفل ذوي الإعاقة.
وتحدثت الأستاذة سوسن عوض أحمد مدير الإدارة العامة للتربية الخاصة بولاية الخرطوم، مشيرة إلى ضرورة إستمرار عمليات التأهيل والتدريب للمعلمين في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة بمؤسسات التعليم.
وأشارت إلى أهمية تلك الدورة لنقل الخبرات بين الولايات للإستفادة من المدارس المرحبة بدمج الأطفال ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العام.
وقالت إن التدريب يوسع مدارك المعلمين والأمر يسهل عملية دمج ذوي الإعاقة في التعليم، وتنفيذ الإتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة بأحقية التعليم.
من جانبها أكدت الأستاذة رحاب مصطفى الأمين العام لمجلس الإعاقة أهمية أن عملية إدماج الإعاقة البصرية في المؤسسات التعليمية أولوية قصوي للمجلس.
وأشادت بمنظمة اليونسكو مكتب الخرطوم لإهتمامها بتحقيق الإدماج الكامل مشيرة إلى ضرورة توفير الإحتاجيات الخاصة بالتعليم الدامج.
وتستمر الدورة التدريبية التي يشارك فيها (75) معلما ومعلمة بولايات السودان المختلفة لمدة ستة أيام.