جامعة السودان تنظم محاضرة عن بدائل الأعلاف في السودان
نظمت عمادة البحث العلمي بالتعاون مع كلية الدراسات الزراعية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا محاضرة علمية بقاعة سمنارات البروفيسور محمد عثمان جعفر بمجمع شمبات بعنوان (بدائل الأعلاف في السودان) قدمها البروفيسور يس إبراهيم دقش الأستاذ بالكلية والخبير الزراعي وذلك بحضور البروفيسور أمل عمر بخيت عميد عمادة البحث العلمي والدكتور عباس الشيخ رحمه عميد كلية الدراسات الزراعية وعدد من أساتذة الجامعة والجامعات السودانية المختلفة ولفيف من الطلاب والمهتمين والخبراء في المجال من المؤسسات الزراعية السودانية
قالت البروفيسور أمل عمر بخيت عميد عمادة البحث العلمي إن المحاضرة تمثل فرصة لتسليط الضوء على قضايا المراعي والأعلاف وحل المشاكل التى تواجهها مؤكدة أيلاء أمر البحوث الزراعية بمختلف أنواعها الاهتمام الكبير بإقامة المزيد من المحاضرات والورش العلمية لإيجاد الحلول للعديد من المشاكل التى تواجه الزراعة بالسودان.
وأكدت ضرورة الترتيب لمؤتمرات وورش علمية موسعة تحشد لها الخبرات ويدعي لها المؤسسات البحثية والعلمية والشركات ذات الصلة بالإنتاج الزراعي والمحاصيل والأعلاف.
وأشار الدكتور عباس الشيخ رحمة عميد كلية الدراسات الزراعية إلى المساحات الواسعة والمراعي الشاسعة التي تصلح بشكل كبير لزراعة الأعلاف وإنتاجها لسد ثغرة النقص وفتح أبواب الاستثمار لزراعتها وانتاجها.
وأعلن عن أهمية تكثيف الدراسات البحثية حول البدائل المختلفة للأعلاف ، كما أمن على ضرورة تضافر الجهود وإقامة المؤتمرات البحثية والورش العلمية مع الجهات ذات الصلة والخروج بنتائج تسهم في توضيح المفاهيم وتصحيح اللبس حول بعض أنواع الأعلاف.
وقال إن كلية الدراسات الزراعية تمثل حاضنة بحثية تطبيقية تتوفر بها الخبرات العلمية المؤهلة مؤكدا استعدادهم لتبنى كل المبادرات حول الأعلاف وجميع المحصولات الزراعية بمختلف أنواعها والتي ينعكس مردودها على التنمية الزراعية والاقتصاد القومي بالبلاد.
ودعا رحمه الى التعامل مع مشاريع الأعلاف بصورة علمية واضحة وإيلائها الاهتمام المطلوب من أجل الارتقاء بالمفاهيم والسياسات الزراعية والخروج بنتائج بحثية تسهم في تطوير مجال إنتاج الاعلاف بالسودان.
واستعرض البروفيسور يس دقش الأستاذ بالكلية والخبير الزراعي في محاضرته المشاكل العامة التي تواجه زراعة الأعلاف في السودان وقال ” ليس لدينا سياسات واضحة لزراعة الاعلاف وهنالك محاربة من بعض الجهات والمؤسسات الوقائية لزراعة بعض الاعلاف في السودان بذريعه أنها حشائش ضارة “.
وأمن علي زيادة الاهتمام بالجانب الاقتصادي والبحثي الزراعي الذي يختص بالأعلاف والاستفادة من التجارب الخارجية المشابهة لطبيعة التربة والأراضي والتضاريس الزراعية في السودان وقال إن الأعلاف لها تأثير مباشر علي زيادة إنتاج اللحوم والألبان الحيوانية وتنعكس إيجابياً على الاقتصاد وتخفيض الأسعار في كثير من المنتجات المرتبطة بذلك ، مشيرا الى ضرورة التوسع في زيادة رقعة زراعة الأعلاف البديلة والمستحدثة كزراعة أعلاف الرودس والبونيكام وبعض الأعلاف التى تخلط بشكل مركز مع بعضها وذلك لأنها غنية بالعناصر البروتينية والفيتامينية ذات القيمة الغذائية العالية للحيوان.