ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … مكافحة المخدرات وميثامفيتامين
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
مكافحة المخدرات وميثا مفيتامين
المخدرات أصبحت مهدد حقيقي للمجتمع… ومؤشر لغياب الرقابة والقوانين التى تمنع انتشارها..
عندما تغلق الحياة أبوابها يحاول الشباب ان يجدون أبواب أخرى واقربها تعاطي الكحول و المخدرات بعد الوصول إلى مرحلة الإدمان يجدون أنفسهم داخل دائرة يصعب الخروج منها ..
لذلك كثير من الدول وضعت قوانين رادعة لمكافحتها لان لها تأثير كبير على الفرد والمجتمع وانتشار ها يعنى دمار للبلاد لذلك لابد من تكاتف الجهود من أجل مكافحتها عبر نشر التوعية والقوانين التى تصل حد الاعدام للتجار…..
لقد أصبح انتشارها يهدد تماسك المجتمع خاصة وأن الفئة التى تدمن من الشباب الذي منوط به البناء والتعمير… قد يكون الفراغ وراء ذلك والاصدقاء وقد يتخذها البعض كوسيلة للهروب..
إدمان المخدرات له أضرار كثيرة منها إتلاف خلايا المخ و تليف الكبد وبعض من أمراض القلب بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية..
يجب أن يكون للحكومة دور كبير للحد من انتشار ها وعلى المساجد والمدارس والمنظمات أن تقود حملة ضد المخدرات… و استغلال طاقات الشباب فى التعمير وعلى الأسرة مراقبة أبناءه و ابعاد هم عن أصدقاء السوء..
تخصيص مراكز لعلاج الإدمان مدعومة من الدولة…
الان كثر الحديث عن انتشار المخدرات بكافة انواعها وخاصة ما يعرف بالميثا مفيتامين وهو منشط له تأثير شديد على العقل لانه يمنح نشاط زائد و يؤدي إلى عدم النوم قد يؤدي إلى الهوس السمعي والبصري ويعتبر تعاطيه عبر الوريد قاتل وتدخينه يؤدي إلى تليف الرئة واستنشاقه مدمر لانه يدخل إلى مجرى الدم بصورة مباشرة وعندما يصل المتعاطي مرحلة الإدمان ينهي حياته بالانتحار…
يجب أن ينتهى عهد الحاويات المجهولة الهوية و التستتر على الذين يدمرون البلاد… ويكون القانون رادع بدون استثناء… و مواجهة تلك المافيا من أجل وطن معافى وشباب منتج.
الوضع يحتاج إلى جهد حكومي يسد كافة المنافذ التى يتسرب منها واكرر قوانين رادعة تصل حد الاعدام.. دون ذلك سيضيع الشباب ويضيع الوطن…
&الإدمان هو موت بطئ حيث تُنهب الحياة تدريجيًا من أجل عشقنا للموضوع الإدماني ! و الشفاء هو العودة للحياة…
دكتور جواد فطاير
كتاب الإدمان
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com