بروف هاشم علي سالم يكتب … خربشات على جداريات الحوار (51)… …الموقع الإلكتروني للحوار…
بروف هاشم علي سالم يكتب … خربشات على جداريات الحوار… (51)…
…الموقع الإلكتروني للحوار…
كان للحوار الوطني موقع إلكتروني يديره خلال (24) ساعة مجموعة متميزة من أصحاب التخصص.. كان الموقع ينقل كل صغيرة وكبيرة عن مجريات الأحداث في كل قاعات لجان الحوار.. كانت المواضيع تنقل فيه بعدد ثلاثة لغات.. العربية والإنجليزية والفرنسية.. قصدنا باللغة العربية إعلام كل الدول العربية بما يجري من حدث..
واللغة الإنجليزية لكل دول أوروبا واللغة الفرنسية لجزء كبير من الدول الأفريقية خاصة دول غرب أفريقيا وكان لدينا مقترح بأن ندخل اللغة الصينية أيضا ولكن لم نوفق في ذلك.. كان هناك تفاعل كبير من زوار الموقع الإلكتروني وهناك ايميل خاص بالحوار للمراسلات والردود.. استعنا باساتذة من الجامعات في عملية ترجمة الأخبار إلى الإنجليزية والفرنسية وكانت تأتينا اشادات إعجاب بهذه الصفحات..
كان الذين يدخلون موقع الحوار الإلكتروني ينتمون إلى معظم دول العالم الغريب أيضا أن هناك مجموعة من زائري الموقع من إسرائيل يدخلون بصفة يومية إلى الموقع..
والغريب أيضا أن السودانيين ليس هم الأغلبية التي تدخل موقع الحوار… بل هم في المرتبة الخامسة من حيث عدد زوار الموقع حسب دولهم التي ينتمون إليها… كانت أكثر الدول التي يدخل مواطنها إلى موقع الحوار الإلكتروني هي دولة أوكرانيا..
ولا ندري السبب حتى الآن ولا أعتقد بأن هناك عددا من السودانيين في تلك الدولة يتسببون في رفع ذلك العدد.. أكثر الدول العربية التي كانت تحتل مرتبة عالية من ناحية عدد الزائرين للموقع كانت المملكة العربية السعودية.. بعد اوكرانيا.. أتت روسيا ثم أمريكا ثم ألمانيا ثم الصين وبريطانيا وذلك حسب الترتيب الذي تم لأول (25) دولة تميزت بكبر إعداد زوار مواطنيها للموقع..
بلغ عدد زوار الموقع الإلكتروني خلال اجتماعات اللجان في الحوار عدد اثنين مليون وخمسمائة الف زائر للموقع.. (2500000)..لذا كان الاعلام عنه في الخارج أقوى من الاعلام عنه في الداخل وكانت هناك خطة إعلامية لكنها لم تنفذ.. كانت الخطة عمل منصات إعلامية في خمسة دول.. في القاهرة واديس أبابا ودبي ولندن ونيويورك..
كان الهدف منها التنوير وإدخال السودانيين هناك في احساس وانفعالات الحدث في وطنهم ولكن لم ينفذ بالرغم من أن المقترح كان يعتمد على مسؤلوا الإعلام في تلك السفارات وكان لا يكلف شيئا لأنه جزء من مهام الإعلاميين في تلك السفارات.. كان موقع الحوار هو..
Hewarwatani.gov.sd
خدم هذا الموقع الحوار بدرجة ممتازة وجعل العالم كله يتفاعل معه وكان سببا في زيادة أعداد الوفود الأجنبية التي زارت الموقع المكاني للحوار في قاعة الصداقة حيث بلغت إعداد تلك الوفود (142) وفدا كان معظهم يذكر انهم استقوا معلوماتهم من موقع الحوار الإلكتروني.. الشكر لاؤلئك الرجال الذي لم يشعر بهم احد بذلوا كل مالديهم وذهبوا ولم يطلبوا شكرا من أحد..
بروف هاشم على سالم