أول تعليق من محمد رمضان بعد الدكتوراة : لا أنظر خلفي إلا لإلتقاط صورة
وكالات اثير نيوز
كعادة الفنان محمد رمضان بعد كل أزمة تقابله، أن يكون تعليقه أو رده عليها بطريقة مميزة وخاصة.
فبعد الجدل الذي أثاره خلال الساعات الماضية بعد إعلانه حصوله على الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي في أحد المراكز الثقافية في لبنان.
نشر محمد رمضان عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة له من الطائرة الخاصة وهو يتناول الطعام مع ابنه “علي”، وعلق عليها برسالة غامضة:” لا أنظر خلفي إلا لإلتقاط صورة”.
ومن جانبه، أكد عباس مرتضى، وزير الثقافة اللبناني ، في تصريحات لقناة «الشرق للأخبار»، أنّ «الوزارة لم تتدخل في انتقاء المكرّمين من قبل لجنة جائزة أفضل الدولية التي يمنحها المركز الألماني الدولي، ولا نعرف ما المعايير التي على أساسها اختاروا المكرّمين».
وأوضح أنّ «دور الوزارة في هذا التكريم لم يتعدَّ دور الرعاية الذي طلبها المركز بشكل رسمي منا، ونحن أرسلنا المدير العام للوزارة الدكتور علي الصمد ليمثل الوزارة حضورياً فقط لا غير»، لافتًا إلى أنّ «وزارة الثقافة اللبنانية ليس لديها صلاحيات إعطاء أي دكتوراه فخرية أو أي ألقاب أو أوسمة رسمية هذه تُعطى من قبل رئاسة الجمهورية والجامعة اللبنانية الرسمية في البلاد».
كما كشف الفنان هاني شاكر، عن رأيه في شهادة دكتوراه الفنان محمد رمضان، واعتماد هذه النوعية من الشهادات في العمل في مصر.
وقال الفنان هاني شاكر، في تصريحات صحفية، أن الشهادة التي حصل عليها محمد رمضان في التمثيل والآداء الغنائي، غير معتمدة في مصر نهائيًا، وليس لها أي قيمة سوى شرائها ووضعها على الحائط في المنزل، والتقاط الصور بجانبها فقط.
وأضاف شاكر، أن لقب الدكتوراة في التمثيل والغناء، ليس له محل من الإعراب ، وأن الشهادات المُباعة ليس لها قيمة وغير معتمدة.
وكان الفنان محمد رمضان، قد نشر صباح اليوم عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام» صورة لشهادة دكتوراة فخرية، وصورًا خاصة له مع بعض الفنانين اللبنانيين، معلقًا: «شكرا معالي وزير الثقافة اللبناني، ونقيب الموسيقيين، ونقيب الممثلين اللبنانيين على منحي الدكتوراة الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، وشكرا المركز الثقافي الألماني في لبنان، على منحي لقب سفير الشباب العربي».
ليكتشف بعدها الجمهور ان المركز غير تابع للسفارة الألمانية، وإنه يقوم ببيع شهادات الدكتوراة الفخرية مقابل 100 دولار أي ما يوازي 1600 جنيهًا مصرياً.