إنتصار تقلاوي تكتب … نرجسية الحاضنة تسببت في تأخير ولاية كسلا
إنتصار تقلاوي تكتب … نرجسية الحاضنة تسببت في تأخير ولاية كسلا
اتهمت الشارع الكسلاوي العريض خلافات الحاضنة السياسية في ضياع حقوق انسان الولاية في إهدار مكتسبات الثورة السودانية التي كان يأمل انسان كسلا في تغير الحال الي الافضل لشعب يرزخ تحت وطأة الظلم والفقر والجهل والمرض والاحتراب وقدم. شباب الولاية في سبيل النهوض بها دمائهم مهرا لنجاح ثورة ديسمبر المجيدة.
الا أن الحاضنة السياسية إدارات ظهرها بسذاجة لقضيا المواطن وغرقت الولاية في بحر الصراعات والخلافات التي أقعدت كسلا ودفعت بها الي مؤخرة الولايات فإن الثورة السودانية لم تأتي. لصناعة الخلافات بل انت لطي صفحة مليئة بالاشكالات التي خلفها النظام البائد بيد أن المتابع لمجريات احداث الحاضنة السياسية في كسلا يتأسف لما وصل إليه الحال من صراع الأجنحة .
ومعا لمعرفة تفاصل الأزمة
كشف القيادي بكتلة تجمع المهنيين ممثل الصحفيين بالجسم الشرعي لاعلان قوي الحرية والتغيير الاستاذ سيف الدين ادم هارون أن أسباب انشطار الحاضنة السياسية بالولاية يعود للذاتية المفرطة التي انتهجتها مجموعة إقصائية ابان دعوة المركز لتوحيد الحاضنة السياسية وتابع هارون بأن المركز وضع وثيقة اتفاق بمعايير محددة وتفق حينذاك الطرفان أحدها بقيادة احيمر والآخر بقيادة عبد العظيم.
وتم تكوين لجنة سداسية مكونة من الطرفين تتلخص مهامها في جمع الاراء وبلورة الاتفاق ورفعه الي المركز وأن تعمل بحيادية تامة بحسب نصوص وثيقة الاتفاق إلا أن الذاتية ومحاولة تكبير الكوم دفعت احد قادة الأجنحة الي ضم أحزاب وجهات لا علاقة لها بالوثيقة ومضت المجموعة الأخري في ذات الاتجاه بمحاولة تغيير بعض الأسماء التي تم الاتفاق عليها مسبقا الان طريقة زولي وزولك ونشر الاتهامات الكاذبة في المركز غداة اجتماع اللجنة السداسية مع المجلس المركزي والتقليل من الاخر والشيطنة لمصلحة جهات بعينها ساهمت في انهيار الاتفاق بعد موقعة المجلس التشريعي الشهيرة التي شهدت تحطيم الإثاثات رغم التجاوزات الفاضحة وهناء تصدي الثوار لإيقاف عبث واد الثورة الا أن مجموعة المصالح المشتركة حاولت بصورة بائسة تكوين الجسم المركز في ظل غياب وإبعاد كتل ثورية حية إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد التدخل القوي من الثوار وعندما ضاقت بهم الارض سعت لتكوين المجلس داخل دكان وسط سوق كسلا. ومن هناء جاءت تسمية شلة الدكان .
وعندها شرع الحادبين علي الثورة بإعلان الجسم الشرعي للحرية والتغيير لإزالة مخلفات ما يسمي بشلة الدكان ومضت بقوة تجاه تصحيح الوضع رغم المتاريس وعملت علي رتق النسيج الاجتماعي وستبق ذلك عمل كبير في توحيد الاجسام الثورية الحية بالولاية علاوة علي العمل المجتمعي. دون إقصاء طبقا لوثيقة الاتفاق .
وفي إطار توحيد الحاضنة السياسية عقد وفد الجسم الشرعي عدت اجتماعات مع قادة المجلس المركزي للحرية والتغير في المركز ووعد المركز بإرسال وفد لإنهاء الأزمة. بجانب سعي والي كسلا المكلف بهذا الملف الهام. ودوره الرائد في توحيد الحاضنة السياسية.
لتعينه علي أداء المهام. ويري سيف بأن يد الجسم المركزي ممدودة لاي مصالحات حقيقة تخدم انسان الولاية بعيدا عن الذاتية والأنانية .