مسنة توثق اخر لحظات حياتها بالكاميرا قبل اجتياح الفيضان لمنزلها
واقعة مأساوية شهدتها ولاية تينيسي الأميركية، عندما شاهد مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، امرأة مسنة، وهي تسجل كلماتها الأخيرة قبل أن تجتاح الفيضانات منزلها.
وكانت ليندا ألموند، قد بدأت بتوثيق ما يحدث حولها، من خلال “فيسبوك لايف”، في الساعة 10.15 من صباح السبت، لتظهر الوضع الخطير الذي يحيط بها وبابنها في المنزل الذي يعيشان فيه، في ويفرلي بولاية تينيسي.
وقالت ألموند في الفيديو: “حسنا، إذا كان أي شخص يشاهدني على فيسبوك لايف، فنحن نغرق الآن في ويفرلي تينيسي. إنه أمر مخيف حقا”.
وخلال التصوير، أعربت عن دهشتها من الوضع، بصوت يرتجف، ليُسمع صوت رجل في الخلفية (ابنها) وهو يقول: “أعتقد أن شيئا ما صدم جانب المنزل”، بينما لا تزال المياه تجتاح المكان.
ثم قالت ألموند: “هذا أمر مخيف حقا”، قبل أن تُسمع أصوات المياه المتدفقة، لتضيف: “يا إلهي”، وينتهي الفيديو.
وقد تمكنت المرأة المسنة وابنها من الصعود إلى سطح المنزل عندما بدأت مياه الفيضانات في الارتفاع، ومع ذلك، فقد تم جرفهما بعيدا عندما انهار السقف، وفقا لتقارير WKRN.
وأوضح أفراد عائلتها، أن ابنها تم إنقاذه، لكنها فقدت حياتها بسبب الفيضانات.
جدير بالذكر أن الفيضانات الكارثية في الولاية، خلفت ما لا يقل عن 22 قتيلا، حسب ما أوضحت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ومن بين الذين لقوا حتفهم، توأمان يبلغان من العمر سبعة أشهر، في مدينة ناشفيل بالولاية، بعد أن تم جرفهما من ذراعي والدهما.