حكومة ولاية كسلا ومنظمات المجتمع المدني تجيب النداء
كسلا اثيرنيوز
تقرير انتصار تقلاوي
بعد إنفجار عبوة بمعسكر دقنة شمال شرق محلية شمال الدلتا ولم يتم تحديد العبوة ما اذا كانت لغم مزروع ام زخيرة حربية غير متفجرة فالجهات الفنية من المركز القومي لإزالة الالغام والمنظمات هي التى تحدد ولكن بالعودة للطفل حسن شيبة محمد الذي فقد ساقه وجزء من الساعد وقد تقرر عملية ثانية بالساعد لبتر الجزء الذي تضرر جراء الانفجار لم يشفع رجاء والده ولا نحيب امه من دفع ثمن حرب دارت ردحاً من الزمان في مناطق زراعتهما أو رعيهما بتر رجله بعد ما نجا من الموت المحقق بعد انفجار ذلك الجسم الارضي .
وبدأت رحلة البحث عن جهة لرعايته ودعمها بعد ما سيطر الإحباط عليهم وعلي حياتهم فإستجابت حكومة الولاية للنداءات التي اطلقها الصحفيين فجاءت زيارة لجنة امن الولاية برئاسة والي كسلا المكلف ومدير شرطة الولاية ومدير جهاز الامن والمخابرات وقائد الفرقة ٤١ مشاه ومفوض العون الانساني ومدير عام الصحة بعد ما تبني بنك الثواب عبر جهاز المخابرات بالولاية تكاليف العملية الاولي والعلاجات.
فتكفل والي كسلا المكلف بكافة نفقات العملية الثانية بالساعد اضافة لمصاريف العلاجات والاقامة بمركز صحي الثورة بالإضافة لجهد المنظمات العاملة بالولاية والتي انتفضت حين سماع هذا النبأ المحزن بالمساهمات الماديه والدعم النفسي بالإضافة لجهودهم لمعرفة مسرح الانفجار بالضبط لعمل كل التحوطات اللازمة حتي لا تكرر الحادثة .
وتشكل الالغام الأرضية بشرق السودان ولاية كسلا تحديداً أزمة بل كارثة حقيقية ليس للعسكريين فحسب وإنما للمواطنين الأبرياء العزل من الأطفال والنساء بجانب الحيوان الذي يعاني هو الآخر من ذلك وتساءلت اسرة الطفل المصاب عن كيفية الخروج من ازمتهم الحالية فى الوقت الذي ترتفع فيه نسبة الفقر والعوز والبطالة مطالبين حكومة كسلا والمجتمع الدولي بالمساهمة في تقليل اثر مصابهم.
لا تقتصر الإجراءات المتعلقة بالألغام على إزالة الألغام الأرضية فقط بل تشمل تأثير زيادة الجهود الرامية إلى حماية الناس من الخطر ومساعدة الضحايا لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومساعدتهم ليصبحوا أعضاء ناشطين في مجتمعاتهم بالإضافة لتوفير فرص الاستقرار والتنمية المستدامة لهم.
تهدف الإجراءات المتعلقة بالألغام إلى تحديد والحد من آثار ومخاطر الألغام الأرضية ومخاطر المتفجرات إلى مستوى آمن للأفراد