حياة مواطن شرق السودان مابين منظمات إزالة الألغام وغفلة الحُكم
كسلا اثيرنيوز
تقرير انتصار تقلاوي
ظل إنسان الشرق يعاني من الجوع والفقر والتهميش لتظهر مرة أخرى الألغام والعبوات المتفجرة والتي قالت المنظمات ذات الصلة بأنها قد تلاشت وتم الإعلان بأن كسلا خالية منها .
وهذا يثبت بأن التقارير التي رُفعت بأن كسلا خالية من الألغام تقارير مضللة
فبالأمس القريب انفجر لغم م. أ علي الطفل حسن شيبة محمد بمنطقة معسكر دقن التابعة لمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا.
حيث روي والد الطفل الذي فقد قدمه واحدي يديه جراء إنفجار عبوة ناسفة لم تكشف المختبرات نوعيتها بعد.
ومن المؤسف أن لا يجدوا إسعاف يغل المصاب الي مستشفى كسلا وهذا دليل تقصير من حكومة الولاية وعجزها فى توفير احتياجات المحليات الشمالية من مؤسسات صحية ووسائل للحالات الطارئة . وبعد عناء وصل المصاب لمستشفي وقر ومنه لمستشفي كسلا التعليمي وذكر والد الطفل بأن ناس المستشفى التعليمي قالوا له بالحرف الواحد ما عندنا ليكم حاجة!!! ومن ثم بدأت الرحلة لمستشفي راما الخاص والذي اعتذر عن استقبال الحالة ودماء الطفل تنزف بغزارة دون أن يخفق قلب أحد من الاطباء والذين من المفترض انهم ملائكة الرحمة فكان نصيب كسلا ملائكة العذاب.
وأخيراً وجدوا مكان يستقبل الطفل بمركز صحي الثورة حيث أجريت له عملية بمبلغ مئتان وخمسون الف بما في ذلك العلاج دفعت منها الأسرة مبلغ ثمانون الف ولم يتمكنوا من سداد باقي المبلغ
فهل الحكومة والمنظمات علي علم بأن مازالت هناك مناطق أراضيها حُبلي بالمتفجرات والالغام خاصةً وان حوادث مماثلة تتكرر بين الحين والآخر هنا وهناك