مدير المخابرات يؤكد دعم جهاز المخابرات للحد من ظاهرة خطاب الكراهية

الخرطوم اثيرنيوز

حيا مدير جهاز المخابرات العامة الفريق اول ركن جمال عبد المجيد الحضور الكريم من الجهاز التتفيذي وقيادات الاجهزة الامنية والمنظمات الاقليمية والعالمية وسفراء الدول الشقيقة والاعلاميون، مؤكدا دعم جهاز المخابرات للحد من ظاهرة خطاب الكراهية، لدعم التحول الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات .

وقال إن خطاب الكراهية يشتت علي تنمية العداء والصراعات القبلية والاثنية والتطرف، مشددا على ضرورة التصدي لها عبر العديد من الادوات، وقال ان الاعلام هو خط الدفاع الاول للتصدي لخطاب الكراهية.

وطالب جمال بضرورة ايجاد صيغ وتعزيز الجهود وخلق عوامل مخفزة للتعايش السلمي، بتضافر الجهود بين فئات المجتمع والاعلام، لتنعم بلادنا بالامن والاستقرار وتكون فاعلا في الحضور الاقليمي والعالمي

واقام جهاز المخابرات العامة، بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ورشة تحت عنوان نحو رؤية وطنية للتصدي ومكافحة خطاب الكراهية.

وذلك بمباني الاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجة والامنية بضاحية سوبا، بحضور عدد من قيادات الدولة التنفيذية وممثلوا المنظمات الاقليمية،،والعالمية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة.

وخاطب الورشة السيد المدير العام لجهاز المخابرات العامة سعادة الفريق اول ركن جمال عبد المجيد.

كما قدم مكتب الامم المتحدة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي والسفير الاماراتي بالسودان رؤية للتصدي لخطاب الكراهية ودعم الاستقرار مؤكدين علي ضرورة التسامح لضمان مستقبل ديمقراطي افضل.

واكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الارهاب
ان هذه الورشة وجدت ترحيبا واستجابة وقبولا من مكتب الامم المتحدة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي undp واليونيتامس، وتهدف الورشة الي تحديد الاسباب الجزرية والتصدي لها، لدعم التحول الديمقراطي، من خلال استعراض، نمازج من دول خارجية من دولة العراق ورواندا، فتجربة رواندا تجربة تستحق العرض والدروس المستفادة منها وسيعرض تجربتها الخبير المشارك من دولة رواند، واضاف ان هنالك خطاب يؤدي للتطرف واخري تقود للحروب الاهلية، ويجب ان نستفيد من دروس هذه الدول ونامل ان يشارك الاعلام بصورة ايجابية، ونشيد بدور “طيبة برس” في جهودها في التصدي لخطاب الكراهية،

من جانبه اكد السيد وزير الاوقاف والشؤون الدينية الاستاذ نصر الدين مفرح ضرورة رتق النسيج الاجتماعي لبناء دولة عظيمة والتحول الديمقراطي لايتأتي الا بقبول الاخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *