ممثل الداخلية يؤكد حل المشكلات العالقة بمناطق البترول بشرق دارفور
اكد اللواء شرطة حقوقي أحمد طاهر عثمان مدير الإدارة العامة لتأمين منشات النفط بالسودان ممثل وزير الداخلية رئيس الوفد الزائر لمناطق البترول لمحليتي عديلة وابوكارنكا بولاية شرق دارفور اكد ضرورة معالجة المشكلات المتعلقة بتقديم الخدمات والتنمية لمناطق البترول بمحليتي عديلة وابوكارنكا. واقر سيادته في الاجتماع المشترك بحقل زرقة ام حديدة الذي ضم مدير شرطة ولاية شرق دارفور وعدد من الوزارات والمؤسسات ذات الصلة وناظر عموم المعاليا اقر بجميع المطالب والحقوق التي تقدم بها المعتصمون بمنطقة المزروب والتي تحوي عدد من المطالب في جانب الصحة والمياه والتعليم كاشفا ان ما تم تنفيذه في المصفوفة الأولية للمطالب العاجلة لمناطق البترول لم يتجاوز 5% من مصفوفة الخدمات المتفق عليها مضيفاً أنه تم الإتفاق مع المجتمع المحلي أن يتم تنفيذ مصفوفة المطالب وفق جدول زمني محدد شريطة أن يكون الضامن في تنفيذه وزير الداخلية بعد أن فقد المجتمع المحلي الثقة في وزارة الطاقة والنفط لعدم التزامها بالإتفاقيات مشيداً بالاعتصام والاحتجاج السلمي الذي يعبر عن الحقوق بصورة حضارية.
إلى ذلك قال اللواء شرطة صالح المبارك مدير شرطة ولاية شرق دارفور إن الاعتصام حق مشروع من آجل التعبير والمطالبة بالحقوق مقدما شكره لتدخل إدارة الشرطة ووزارة الداخلية لتدارك الموقف.
ودعا مدير شرطة ولاية شرق دارفور إلى ضرورة استمرار الخدمات والمشروعات التنموية حتى تسهم في استقرار ضخ النفط ، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ بناء المدينة النموذجية بمنطقة الطرافية وتأهيل مشفى المزروب ودعمه بالمعدات اللازمة باسرع صورة ممكنة لاستقرار الخدمات الصحية بالمنطقة .
فيما قدم الأستاذ محمد أحمد الصافي ناظرعموم المعاليا شكره للوفد الزائر لمعالجة قضايا البترول نؤكداً استغلال شركات البترول لمناطق كبيرة في محليتي عديلة وابوكارنكا دون تقديم أبسط الخدمات مضيفاً ان طريق ردمية ام سرير ابوكارنكا غير مطابق للمواصفات والمقاييس.
وأضاف أن البترول ثروة قومية ولكن لا بدا من تقديم الخدمات لمناطق الانتاج مطالبا بربط جادالسيد -ابوكارنكا والمزروب -عديلة بطرق ردمية وضرورة تقديم خدمات المياه والصحة والتعليم من آجل بيئة جاذبة لرضا المجتمع وكشف الناظر الصافي عن ظلم كبير يتعرض له أهل محليتي عديلة وابوكارنكا من شركات البترول والتي فيها أربعة حقول نفط رئيسة تدعم الاقتصاد القومي بملايين الدولارات مضيفاً أن هنالك مناطق أخرى تتمتع بكثير من الخدمات عكس مناطقه والتي يتم التعامل معها بتمييز واضح يؤثر في استقرار الأوضاع بمناطق البترول.