وكلاء وقود: الاستهلاك تراجع لنسبة(25%) بسبب الوفرة
اكد عدد من وكلاء محطات الوقود بالعاصمة حدوث وفرة في المشتقات البترولية وتراجع حجم المبيعات لدخول كمية من البواخر للبلاد
وقال وكيل محطة وقود بالخرطوم (ع،م)، إن هنالك وفرة في المشتقات البترولية وركود في الشراء نتيجة لدخول كميات من البواخر ما اسهم في اغراق السوق بالسلعة،مضيفا : رغم الوفرة تراجعت كمية الشراء بسبب ارتفاع الاسعار،مبينا انخفاض معدل استهلاك الوقود الى (25 %.
واكد وكيل محطة وقود بام درمان دخول بعض المشتقات النفطية للسودان عبر التهريب من ليبيا بالحدود الشمالية ودارفور ما انعكس على وفرة الوقود بالداخل.
وقال موظف مبيعات بمحطة وقود ماثيو، فراس محمد، أن ارتفاع أسعار الوقود انعكس ايجابا على الوفرة وسلبا على تراجع نسبة المبيعات،مشيرا الى إنه يبيع حوالي (4) آلاف من جمله(13) الف جالون في اليوم، مشيرا لعدم تزود ملالك المركبات العامه والخاصه بالوقود بصورة مستمرة وأصبحت حسب المشوار، لافتا الى تلاشي إزدحام المركبات أمام المحطات،مبينا ان سعر لتر البنزين(305) جنيه والجالون(1٫440) جنيه أما سعر لتر الجازولين(320) وسعر الجالون (1٫50)جنيه،مؤكدا وفرة المشتقات البترولية بالعاصمة.
وأشار وكيل محطة وقود ببحري فضل عدم ذكر اسمه ان هنالك تزودا للمحطة بصورة يومية وفي بعض الاحايين يوم بعد يوم بسبب العزوف عن الشراء اصبح هنالك وفرة في المشتقات البترولية اضافة لارتفاع الاسعار، موضحا ان تزود المركبات صار للضرورة والمشاوير المهمة لان الجالون لايكفي لاكثرمن يوم فقط، لافتا الى ان وفرة الوقود أنهت أزمة اصطفاف المركبات أمام المحطات وقال صاحب مركبه خط الخرطوم أمدرمان أحمد النور بحسب صحيفة السوداني، ان هنالك وفرة في الوقود ولكن الاسعار مرتفعه والتسعيرة غير مجزية ما اضطر سائقي المركبات العامة لتجزئة الخطوط الطويله، مشيرا الى ارتفاع اسعار الاسبيرات ومدخلات التشغيل.