بعد أنتشار العنف والجريمة .. الارض تهتز اسفل الاقدام
دراسة علمية للخروج من المازق الامني ودور فاعل لمنظمات المجتمع المدني
يشهد السودان حالة متردية من العنف وانتشار الجريمة بصورة لافتة فتشهد الولايات خاصاً ولايات دارفور وشرق السودان اقتتال قبلي يقوم على طابع القتل والنهب والسرقات والاغتصاب وحرق المنازل والبيوت بينما تنتشر في العاصمة عصابات أجرامية تستخدم ذات الطابع للجريمة العنيفة كان أخرها قتل تاجر بالحاج يوسف من أجل سرقة كمية من السجائر حسبما جاء في اعترافات المتهم المصورة والمتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي بجانب عصابات (9) طويلة التي تنتشر حتى في وسط العاصمة الخرطوم ناهيك عن الاطراف التي تمارس فيها عمليات السلب والنهب في وضح النهار وطرح ذلك الواقع عدة تساؤلات حول اسباب ذلك التردي ؟ومن يقف ورائه؟ وماهي المعالجات اللازمة لاعادة استقرار الوضع الامني بالبلاد ؟
اسباب الجريمة
يقول الاستاذ مصطفى يونس محمد. رئيس جمعية “باحث” الخيرية في ورقة علمية عن مكافحة أنتشار الجريمة في أشعر بالحزن لرؤية ما يحدث في شوارع السودان اليوم. تفشي الجريمة: السرقة والسرقة والقتل … كل هذا أصبح هو القاعدة ولم يعد يفاجئ أحدا. لسوء الحظ ، تعلم الكثير من الناس القتل خلال الحرب الأهلية.
لا يمكنك تغيير الماضي ، ولكن عليك أن تنظر إلى المستقبل وقال ما علينا في وحدات العمل التطوعي والإنساني أولى الخطوات برعاية من قيادات العمل الإنسان من منظمة الدفاع الإنساني الروسي وقيادات العمل التطوع الإنساني بمنظمة باحث الخيرية بالسودان السلام للقيام بنشر ثقافة التنوع والمحبة والوئام والتعاون مع النازحين تستقبل اللاجئين وكفل اليتيم ورعاية وحماية فاقدي السند في الدور الأبوي وإحتضان المتشردين حفاة الأقدام واسناد الشباب نحو آفاق التنمية والتدريب والتأهيل الحرفي والتقني وتشغيل الخريجين من حاضنات تنموية ورعاية وحماية المرأة والطفل والطاعنة والأرملة والمطلقة وأسر الغائبين موضحاً بان كل تلك الفئات من الاسباب الرئيسية لعدم الاستقرار الامني والاقتصادي
استثمار التنوع
ويقول بونس أن منظمة باحث تعيد استثمار هذا التنوع وتجعله دافعاً قوياً لترسيخ القيم بجمع المنتوج الثقافي السوداني بقبائله المتعددة ولهجاته ولغاته وتعريف الجيل الحديث ودخوله في عجلة الإنتاج ودائرة الاقتصاد ولابد من إدخالهم في مشاريع ذات أثر في الطبيعة وإثراء المشهد الثقافي من خلال بيئة ثقافية مستدامة والحفاظ على الموروث السوداني وإدخاله في دائرة عجلة الإنتاج وتمليك مشاريع ذات عائد مادي مع رعاية المواهب لتعزيز التنوع الثقافي والتلائم الاجتماعي واستيعاب الشباب ودمجهم في عملية الإنتاج بالتدريب التحويلي وأن تصبح منظمة باحث منصة للتبادل الثقافي المتنوع والإبداع في مجالات المشروعات ذات الإنتاج الاقتصادي للبلاد.توفير الأرضية المشتركة الأنسب لتعزيز التفاهم المتبادل والإثراء بين الشباب والباحثين والأكاديميين.تقريب الأفكار والمسافات وترسيخ وحصر التعارف والتفاهم بين الأمم والشعوب.تعبئة قوة أعضاء المنظمة وتنظيم جهودهم في خدمة قيام حاضنات ذات دخل اقتصادي واستيعاب الشباب والخريجين لتقليل عملية انتشار الجريمة.التغيير للثقافة الجغرافية وتطوير المجتمعات وبناء السلام بفضل نهج عالمي متكامل تلتقي فيه الطبيعة بثقافاتها في الماضي والحاضر وتعزيز مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة ودعم وتطوير القطاعات بالوصول لطريق الصناعات الإبداعية للتخفيف من حدة الفقر والعمل على تنمية ونشر البحوث الفنية وتشجيع التأليف.
الحالة الاقتصادية
وقال ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطرة على المجتمع السوداني وخاصة في دارفور وبعدها انتقلت إلى ولاية الخرطوم وهي ظاهر نهب واختطاف وسطو ليلي على المنازل وفي بعض أسواق العاصمة وهذه الظاهرة نتجت عن عدم قيام مؤسسات تنموية اقتصادية وعملية استيعاب وتشغيل الشباب وتدريبهم وتأهيلهم في المجتمع ونتجت عن هذه الظاهرة عدم تحقيق متطلباتهم وطموحاتهم وتنفيذ أفكارهم بهدف مساعدهم لتحقيق أحلامهم بمشاريع في شكل حاضنات،مثل حاضنات التنمية الصناعية وحاضنات نشاط التعدين وحاضنات التنمية الزراعية وحاضنات التنمية الصحية وحاضنات الخدمات العامة وحاضنات المقاولات الهندية وحاضنات النشاط التجاري وحاضنات التنمية الصناعية وقال أن دور الحاضنات في تنمية النسيج الاقتصادي والصناعي وحل عملية البطالة والتقليل من عملية ظاهرة انتشار الجريمة التي ظهرت في بعض الولايات والمدن وبالأخص ولايات دارفور ولابد من دخول الدولة في إصدار قوانين وتشريعات ودمج وتسريح أفراد القوات وحركات الكفاح واستيعابهم في مشاريع تحويلية في دائرة عجلة الإنتاج الاقتصادي والتنمية وجمع السلاح أياً كان نوعه.