الإدارة الأهلية بغرب دارفور تثمن جهود النائب الأول في عملية السلام
إنّ السلام اسمٌ من أسماء الله الحسنى وهو لفظ يجري على السن الكثيرون هذه الايام في اقليم دارفور بعد سنين طويلة من المعاناة والحروب والصراعات البينية بين المكونات الاجتماعية ؛ وبفضل الله وجهود القائد محمد حمدان دقلو فقد تم التوقيع على السلام بين حركات الكفاح المسلح والحكومة الانتقالية مما سهل الامر وجعل التبشير بالسلام ممكناً مما هدى بالادارات الاهلية التبشير به والقيام بجولات للمصالحات القبلية بين المكونات الاجتماعية المختلفة .
ففي ولاية غرب دارفور ثمن وفد الإدارة الأهلية جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في عملية السلام التي بدأت مخرجاته تتنزل علي أرض الواقع .
جاء ذلك خلال زيارة وفد الإدارة الأهلية لمنطقة قيلو التابعة لولاية غرب دارفور، للتبشير بالسلام وإنزاله على أرض الواقع وطي صفحة النزاع الذي شهدته المنطقة مؤخراً .
وقال ممثل وفد الإدارة الأهلية الزائر للمنطقة، الأمير حافظ تاج الدين أن الزيارة تأتي في إطار التبشير بالسلام وتوعية المجتمع واعلاء مبدأ القبول بالآخر بجانب الوقوف على سير الموسم الزراعي بالمنطقة.
وحث تاج الدين مكونات المجتمع على نبذ خطاب الكراهية وعدم الأنصياع لتجار الحرب والأزمات وتفويت الفرصة عن المتربصين بأمن وسلامة المواطن.
من جانبه حيا عمدة منطقة قيلو العمدة محمد ادم عثمان وفد الإدارة الأهلية الزائر للمنطقة وقال أن الزيارة احدثت نقلة نوعية فيما يتعلق بتوعية المجتمع ومحاربة المتلاعبين بأمن المواطن، وأوضح أن الإدارة الأهلية بالمنطقة ستعمل بتوصيات وفد الإدارة الزائر الخاصة بالتبشير بعملية السلام ونبذ العنف بجانب العمل على إنجاح الموسم الزراعي. وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه قوات الدعم السريع في تأمين حياة المدنيين وممتلكاتهم فضلا عن تأمينها للبلاد وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحماية وانجاح الموسم الزراعي بالمنطقة.
يرى الخبراء بانّ لقائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو الدور الابرز في تحقيق السلام وجعله ممكناً حتى اصبح واقعاً معاشاً تبشر به رجالات الادارات الاهلية في ربوع دارفور ومدنها واريافها النائية الامر الذي جلب مع الامن والامان والاستقرار وخلق ارضية مشتركة بين المكونات السكانية في ولايات دارفور المختلفة وفي كل ربوع السودان .