اتهامات لجهات أجنبية وراء حادثة الحاويات
لمن تتبع حاويات بورتسودان المشعة ومن أين جاءت؟ وهل تتبع لأفراد ام شركات ام جهات حكومية العديد من التساؤلات التي تدور باذهان الكثير مواد مسرطنة أوشكت أن تؤدي بحياة الملايين في السودان.
اتهم البعض جهات أجنبية بأنهم وراء حادثة الحاويات في محاولة لخلق بلبلة نتيجة لأن الميناء يعتبر بؤرة نفوذ لقواعد العسكرية وغيرها.
ومن المفارقات ان أكثر من (3)شهور تقبع هذه الحاويات في الميناء والتي تحوي مواد مسرطنة ومميتة كارثة بيئية وصحية ونجاة الملايين من انفجار بحجم انفجار بيروت.
وقال خبراء أن الحاويات تحتوي على مواد كيميائية شديدة الخطورة منها حمض النيتريك وحمض الكبريتيك، وأشار الخبراء إلى أن المواد الكيميائية الشديدة الخطورة واحدة من خصائصها تآكل و إذابة الحديد وكثير من العناصر الصلبة الأمر الذي أدى إلى تآكل الحاويات بالإضافة إلى عوامل بيئية أخرى منها ارتفاع درجات الحرارة التي أسهمت بصورة مباشرة في عملية التبخر وإطلاق غازات خانقة وسامة تؤدي إلى اختناق تنفسى يسهم في وفاة الملايين.
وفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة قال النقيب شرطة مصعب احمد عبد الله أحمد الدفاع المدني قسم الميناء الجنوبي أثناء المرور الروتيني للأفراد بقسم الدفاع المدني الميناء الجنوبي على منطقة تخزين البضائع الخطرة لاحظوا بوجود تسريب بعدد 5 حاويات ثلاثة منها تحوي حمض النتريك وحاويتان تحوي حمض الكبريتيك وهي مواد كيميائية شديدة الخطورة ومن خصائصها تآكل و إذابة الحديد والعديد من العناصر الصلبة وتسببت في تلف وتآكل للحاويات التي تحوي المواد ومع إرتفاع درجة الحرارة وتفاعلها مع حديد الحاويات بدأت في التبخر وإطلاق أبخرة صفراء اللون (وهي اكاسيد النيتروجين-ثاني أكسيد الكبريت) وهي غازات خانقة شديدة السُّمية قد تؤدي إلى ضرر بالغ في الجهاز التنفسي ثم الوفاة في حالة إستنشاقها .
ويذكر في أغسطس 2020 شهد مرفأ بيروت إنفجاراً ضخماً بسبب مواد شديدة الانفجار مخزنة في أحد عنابر الميناء ما أدى لمقتل وإصابة المئات وإلحاق أضرار بالغة بالمدينة.
وكاد أن يتكرر ذات الحادث في ميناء بورتسودان نتيجة للمواد المسرطنة والمنبعثة من الحاويات المجهولة الصدر.