اتفاق شرق السودان حقق السلام والاستقرار بالشرق بجانب بعض المكاسب الخدمية
كسلا اثيرنيوز
إنتصار تقلاوي
اكد القائد اوهاج هاشم بشير أن اتفاقية شرق السودان مضمنة في البيان رقم واحد وفي الوثيقة الدستورية وانها استحقاق دستوري قائم .
لافتا في المنتدي الاعلامي الذي إقامة حزب مؤتمر البجا بكسلا الي أن كل الخيارات مفتوحة أمامهم، واتهم القيادي بالمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة المهندس جعفر محمد آدم الحكومة الإنتقالية بالتواطؤ مع مسار الشرق لتحقيق أجندة اخري يراد تنفيذها بشرق السودان وقد أمهل قائد بقوات مؤتمر البجا الحكومة الاتحادية 60 يوماً لتحديد موقفها من إتفاقية سلام الشرق التي وقعت في العام 2006 بين جبهة الشرق والحكومة السودانية في اسمرا.
وتناول آدم خلال الورقة وجه مقارنة بين اتفاق سلام شرق السودان (اسمرا ) واتفاق مسار شرق السودان (منبر جوبا )، لافتاً إلي أن إتفاقية اسمرا تمت بمشركة رفقاء السلاح بعد 14 عام من الاحتراب وضمنت كل قضايا إنسان الشرق في 94 صفحة شملت ثلاثة محاور رئيسية (القضايا السياسية الحكم والسلطة والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية) علاوة علي محور وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية .
وقال أن اتفاقية الثلاثة ورقات المنقولة حرفا ونصا من اتفاق سلام الشرق هو مايسمي باتفاق المسار بجوبا الموقع بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية (الجبهة الشعبية للعدالة والتنمية ومؤتمر البجا المعارض ) وهما لافتات وواجهات لأفراد فقط غير مفوضين من جماهير الشرق وليس لديهم قوات مقاتلة، واصفا ذلك بعملية سطو علي نضالات وشهداء ودماء مؤتمر البجا، مؤكدا أن مسار الشرق تسبب في إشعال الحرب في الاقليم الآمن المستقر وأحدث الفتنة بين مكونات الشرق المنسجمة والمتاخية.
وكشف ادم أن إصرار الجبهة الثورية علي المسار يؤكد حقيقة مطامعها في الشرق الغني بموارده وموقعه الاستراتيجي الهام علاوة علي المطامع الإقليمية من خلال المسار (مخلب قط )، كاشفا عن مخاطبة مؤتمر البجا الحكومة السودانية قبل إنطلاق مفوضات جوبا بعدم إدراج مسار لشرق السودان نسبة لوجود إتفاقية ملزمة للحكومة كحق دستوري وقال إن المركز قابل الخطابات بالرفض وتعمدت إقامة مسار الشرق .
ومن جانبه تناول القيادي بمؤتمر البجا محمد مصطفي ورقة صندوق بناء وتنمية شرق السودان التي نفذت بنسبة 35٪ فقط من جملة المشاريع، وتابع :من مكاسب الإتفاق خصص مبلغ 600 الف دولار لم تلتزم الحكومة السابقة بها ودفعت 235 مليون دولار من جمله المبلغ.
الشئ الذي بدوره تسبب في أحداث اختلالات تنموية علاوة على الإشكاليات في الترتيبات الأمنية حيث تم دمج بعض القوات المقاتلة في القوات النظامية وتم تسريح جزء منها وتبقي البعض الآخر الذي لم يتم توفيق أوضاعه الي الآن .وقال رغم ذلك كان مؤتمر البجا يطالب الدولة بتنفيذ كامل بنود الاتفاق والالتزام بتعهداتها، واكد أن اتفاق شرق السودان حقق السلام والاستقرار بالشرق بجانب بعض المكاسب الخدمية .
وأكد ادروب استمرار المنتدي الاعلامي لكشف الحقائق بصفة راتبه وتمليك المعلومات لمواطني الشرق،وقال القيادي طاهر محمود ان مؤتمر البجا الذي تأسس منذ العام 58 قادر علي انتزاع حقوقه أهل الشرق وحذر من المتاجرة باسم الشرق،وتابع :نحن ليس ضد من يأتي باسم شرق السودان شريطة مشاركة كل أبناء الشرق في الاتفاقيات، وقال إن المجلس الأعلى لنظارات البجا تصدي لهذا المسار وضم كل اهل الشرق الا من رفض وعقد مؤتمر سنكات وخرج توصيات تحقق تطلعات وآمال أهل الشرق