ناشط في العمل الطوعي ينتقد غياب الشفافية في المساعدات الانسانية الخارجية ويتهم الغرب باستغفال السودانيين
انتقد الناشط في مجال العمل الطوعي عثمان علي غياب الشفافية في المساعدات الانسانية التى تصل الى البلاد، والاتفاقيات التى ابرمت مع عدد من الدول الغربية في هذا الخصوص.
وراى عثمان ان ما يقدم من مساعدات غربية لا يعدو ان يكون طعما لقبض الثمن من ما يمسكه الشعب السوداني من ثروة.
وكانت قد وصلت شحنة مساعدات مؤخرا اطلق عليها قوافل المساعدات الإنسانية تحمل 48 ألف طن إلى السودان.
وكان “الأصدقاء” الغربيون ينسقون مع المسؤولين المحليين ويركزون على حضور الكاميرات ويعلنون أن الاستقرار قد اقترب وان هذه الشحنة هي الثالثة.
وعبر عثمان عن اسفه للطريقة الغربية في استغفال المواطن البسيط رغم ان هذه المساعدات تدفع من جيوب الشعب السوداني لان وصول ٤٨ الف طن مساعدات لا تعدو ان تكون أكثر من قطرة ماء في كوب على نطاق وطني.
عدم الشفافية السائد الان يؤكد ان أبناء الثورة ، ليس لديهم أي وسيلة لمعرفة الاتفاقات التي تم إبرامها خلف الأبواب المغلقة للاجتماعات الدورية للمسؤولين و “الشركاء” الغربيين.
لسوء الاسف يتبين انه بالنسبة لمثل هذه الهدايا ليس مجانًا ، ولكن بخصم معين) ، فالحكومة تمنح بيد خفية الأجانب والأرض والموارد والحريات
ولا يزال هناك الكثير لنقله إلى الى الغربيين.