شعبة المعادن ترفض إيقاف المعدنين الأهليين وتطالب بتوزيعهم في جمعيات انتاجية

طالبت شعبة المعادن الحكومة الانتقالية للاسراع في بدء الخطوات العملية لانشاء بورصة الذهب للحد من تهريبه وتحقيق ثبات أسعاره واقترحت انشاء بورصة أخرى لبقية المعادن.

وأعلنت الشعبة في الوقت ذاته بحسب وكالة الانباء سونا ، رفضها لايقاف التعدين الأهلي لاعتماد 5 مليون مواطن على العمل فيه ، وقال الامين العام لشعبة المعادن محمد الطيب الصادق في مؤتمر صحفي عقدته الشعبة أمس بوكالة سونا، هناك ( 5) مليون مواطن يعملون في التعدين الأهلي ومن الصعوبة اصدار قرار بايقافهم.

وطالب بتنظيمهم في شكل جمعيات انتاجية تحافظ على صحة البيئة وعدم اهدار الموارد واقر بوجود مهددات تواجة شركات الامتياز التي تبلغ سبعة شركات ومن بينها احتلال المعدنين الاهليين على المربعات الممنوحة للتعدين المنظم ، وأكد ان تنظيم قطاع المعادن سيسهم في الحد من التهريب وزيادة دخل الدولة من عائدات الصادر.

وطالب الحكومة بالتركيز على المعادن الأخرى لافتاً الى ان السودان يمتلك ثروة معدنية متعددة، وتابع: خلال النظام البائد عانى المستثمرون من سياساته، مما أدى الى خروجهم من دائرة الانتاج ودعا الى أهمية تضافر الجهود بين الحكومة والجهات ذات الصلة.

وشدد على أهمية الحفاظ على المعادن للأجيال القادمة، وأضاف ان عائدات استثمار التعدين تنعكس على تنمية القطاعات الاخرى (الزراعة – الصناعة).

وقال لابد من توطين صناعة الاسمدة وكشف عن وجود كميات كبيرة من الكروم بولاية النيل الأزرق بعد طي ملف الحرب يمكن استخدامها واعلن عن انعقاد مؤتمر جامع عن انتاج معدن الكروم.

وفي رده على سؤال حول كميات الذهب المهربة من البلاد قطع بعدم وجود احصائيات محددة، وقال: لكن نحن نعرف حجمها من خلال صادرات دول الجوار وأرجع ذلك لوجود 800 الى 1000 موقع للتعدين مما يجعل مراقبتها صعبة.

وكشف عن وجود ثلاث دول صادراتها أعلى من انتاجها وأقر بوجود مهددات تواجه شركات الامتياز منها احتلال المعدنين الأهليين على المربعات الممنوحة للتعدين المنظم، وأكد أن تنظيم قطاع المعادن يسهم في الحد من التهريب وزيادة دخل الدولة من عائدات الصادر وطالب الحكومة بالتركيز على المعادن.