عادل سيدأحمد يكتب : _في (المسكوت عنه):_ “الخليل والخالات” والإستعانة ب”صديقة”..!
عادل سيدأحمد يكتب :
_في (المسكوت عنه):_
*”الخليل والخالات” والإستعانة ب”صديقة”..!*
هي أزمة أزلية،،
شهواتها مبكرة..
منذ”سوءة آدم”..
و (شجرة حواء)..!
بيد أنَّ جبريل – بعد هبوطهما – حاول، بالوحي الإلهي، أنَّ(يقنن ويشرعن الملذات “..لينظم حياة الحيوانات”الناطقة،حتى تتميز عن حيوانات الغابة..!
ويا شماتة (أسد ولبوة)الغابة،فينا..!
فكانت وصايا الخير ومعادلات الشر..
” إبليس” أراد أنْ يكون(زعيم المعارصة) -مقصودة
،ولم أنس نقطة الضاد..!
حينما تجرأ على الذات الإلهية قائلا:(قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ)..
إذن الشهوة قديمة(ومتمكنة)..
وهي التي أهبطتنا..!
فجاءت البشرية محض خلف،لرغبة سلف..!
“الدين” حاول أن يستقل عن نزعات الشيطان..ولكن “التدين” حيرَّ إبليس..في أنْ يستغل الدين “ما يُسمَوَنَ بعلماء الدين”..وهؤلاء نوعان:(علماء سلطان أو فقهاء نكاح)..”سُلطة وثروة”..!!..
ففصلوا الأحكام والمعاملات، على مقاسهم..
فطلعوا الدين،من مراميه..
وركزوا على ملذاتهم،فغرقَ “رجاله” في فقه (الحيض والنفاس)..!
فهرعَ الذكر إلى المتعة..ووافقت الأُنثى على (الدوخة والبوخة)..!
المرأة ترقد على سرير المضاجعة،طائعة مختارة..!
والرجل برمجه(علماء قتل التلت)،وتحليل زيجات “المسيار والإثار والمتعة”
.. لقد ركزوا على مفهوم أنَّ المرأة مخلوقة ضعيفة،
بتفسير يوافق أهواءهم (من ضلع أعوج)..بدعوى “هُن رحمةٌ لنا”..!
ويا سبحان الله..ويا لغرائب الصُدف.. إنهم يحبون “الباسطة”..كما يحبون النساء..!!!
إنَّ بث تقافة أنَّ المرأة “سرير”،تبدأ من لحظات”تجويد الطَهَّار” لختان الطفل..فيفخر الجمع،حول مائدة “الطهورة”،بأن الولد (مُصلِح)..وأنَّ ذلك مُدخر، لليلة “شهر العسل”،البعيييييدة ديك..!
نعم..نحن مشحنون،
منذ الصغر ب(الفحولة)..!
ولا شنو(يا داليا)..!
دُلوني على رجل، ورجال الدين أشد وأضل..فالجميع
– ولا يوجد حتى من رحم ربك..كلهم يلتفتون إلى إمرأة “مقعرة”:
تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ..!
فيشخصونها متفحصين ومتفسحين،بين خصرها وأردافها.. و”حاجات تانية حامياني”..!
ولكن مع(تصاعد التضخم)،وعلو إيقاعات الرغبة بمغذيات شهوتي البطن والفرج..
وناس باسكال واليسا وهيفاء وهبي..ورقاصات (القونات) العندنا..!
كبُرت شجرة “شهوتي الشجرة والسوءة”،داخل أحفاد آدم وحواء”..
ولما كان كل شئ يحتاج إلى مال..!
والمال عند “الخالات”..!
والأولاد عطالى
(وتعبانين)..!
وكبارهم يتزوجون
“سراً” صغيرات
“وجاهلات”…من هن في سن الحفيدات،
بذريعة الحلال..!
أو يقيمون علاقات جنسية في سوق الفتيات الأسود..
رجل خليل..والخليل لغةً معناه:
(مَنْ يَتَّخذ خَليلة أَو سِرِّيَّة، مُتسرٍّ)..!
وهو رجل ،لا يقوى على الزواج في الأولى..فيستعين بصديقة..!
ولا شنو يا أمل..؟!
بينما الخالات يدفعن للشُفع اليفع،بحجة الزوج المعطوب..!
“الخالات” يستعن
ب”خليل”صغير
(صبييييي) ..!
وبحسب(لغة رندوك) الجيل الجديد الراكب رأس،أو المركِب رأس دا..لا فرق..!
فإنه يُعرِّف “الخالة” بأنها المرأة فوق الثلاثين،التي(تَجَلطَ أو تَذبحَ) بعلها- نسبةً إلى(جلطة وذبحة)..فتصادِق ولداً صغيراً،لتبادله الحاجات والمنافع.. هي بمالها وصرخاتها..
.. وهو بمجهوده، وعرق تنهيدته..!
نحن نعيش في عصر(بيكي وشاكيرا)..!
وقد سودنا
(الشاكربيكه)،باالخليل والخليلة..!
لقد إنتشر، في مجتمعنا،خليل الأُنثى الصغيرة،أي صديقها “العجوز” الذي تستعين به..!
وانتشر كذلك خليل الخالة..!
وهو الولد الصغير الذي تستعين به”العجوزة” المتشببة..!
ولا حول ولا قوة إلا بالله..!