الصحافي الكبير كمال حامد يكتب..تقاسيم تقاسيم

الصحافي الكبير كمال حامد يكتب..تقاسيم تقاسيم

اثبر نيوز..

** الأزمة في المريخ ما إن تقترب من الحل الا ويتحرك اخونا الدكتور كمال شداد ليشعلها من جديد، فالرجل لم ولن يتغير، مهما حاول أن يتطبع بممارسة كبير العائلة وهو حقيقة كبيرنا الذي نفخر به، ولكن يغلب عليه طبعه في التلذذ بالأزمات، ويصدق المثل (الطبع يغلب التطبع).
** الأخ القنصل حازم مصطفى كان مترددا حول ترشحه لرئاسة المريخ وآخر مكالمة معه قال الأمر (بين بين) ولكن يبدو أنه توكل وحزم حازم أمره، نسأل الله له التوفيق، وقد دعاني والأخ الكابتن عادل ابوجريشة لزيارته في دبي للمزيد من التفاكر كما قال، وافكر في تجميد قرار اعتزالي لاحاوره حوارا ساخنا وقد اهديه لمن يريد من القنوات والإذاعات والصحف والمواقع.
** دورة طوكيو الأولمبية اقتربت من نهايتها، وسجل التاريخ لولدنا معتز برشم الذي نال ذهبية الوثب العالي بشعار دولة قطر، أنا أرحب باقتراح اللجنة المنظمة ﻻقتسام الميدالية مع البطل البلجيكي تمبيري، واستحق أن يحمله الأخير ومدربه على عنقه.
** وحتى لا نغادر محطة طوكيو فقد نال الشعب السوداني أعظم ميدالية كما عبر بطلنا محمد عبد الرسول في استقباله الكبير بمطار الخرطوم بالقول (رفضت لقاء المنافس الإسرائيلي حسب قرار الشعب السوداني). وفي ذلك رد لوزيرنا الذي ذكر لأجهزة الإعلام الغربية أن اللاعب لم يشارك لأسباب صحية وسخر العالم من التبرير التطبيعي.
** زرت استاذنا الكبير هاشم صديق بدار ابنه الدكتور قصي في أبو ظبي عقب مغادرته المستشفى معافى نشطا والحمد لله، تحدثنا حديث الذكريات فالرجل احد اساتذتي بقسم الدراما بمعهد الموسيقى والمسرح في السبعينات، وسألته عن آخر اشعاره للثورة، فوجئت بإجابته بسؤال(الثورة ياتة؟).
** اشتاط الأستاذ هاشم غضبا حين نقلت له بأن المطربة الصاعدة مكارم بشير اعتذرت لطلبي اياها اداء رائعته والمرحوم سيد خليفة، النهاية في حفل زواج كريمة السفير عبد المحمود عبد الحليم بالقاهرة قبل سنوات، بالقول إن أسرة سيد خليفة منعتها رغم التنازل المشهود على الشاشة، غضب الأستاذ وأعلن بأن على مكارم أن تختار من دواوينه ما تشاء وبدون مقابل.
** لا يزال قرار حمدوك بإعفاء المراجع العام الطاهر عبد القيوم، غير مبلوع، لأن الرجل ظل يكشف سنويا مخالفات النظام السابق، وظل في َموقعه بعد الثورة لأكثر من عاَمين.
** تمنيت أن ترشح الزميلة الصحفية الأستاذة سهير عبد الرحيم نفسها لانتخابات نادي المريخ بعد أن ذهبت ونالت العضوية.
** صححني احد اقربائي بأن البرنامج التاريخي دراسات في القرآن الكريم للبروف عبد الله الطيب والشيخ صديق أحمد حمدون رحمهما الله، لم يتم وقفه كما تردد، والحمد لله وليتنا نتوقف عن اطلاق الإشاعات.
** معقول طيلة هذه الشهور يظل عشرات السودانيين عالقين في الهند، ولم نتحرك من أجلهم، كان الله في عونهم وعون صديقنا الشاعر الكبير كامل عبد الماجد أن كان معهم.
** بالدعوات مع ملك ملوك الشمال فريق اهلي مروي وهو يشارك في بطولة الاندية الأفريقية، ويستحق الدعوات والدعم لأن يحمل اسم وتاريخ الشمال المهمش ولأنه جدير بذلك فقد صعد للممتاز وبقى وتطور ومثل السوران.
** رئيس الهلال هشام السواط لا يزال في مواجهة معارضة من أنصار النادي رغم ما قدمه ووعد به، وليعلم أن هذا هو حالنا الرياضي فقد هاجموا من قبل شاخور والطيب عبد الله وابو العائلة، ولن ينفعه تصريحه الأخير بأن جماهير الهلال تمثل تلثي الشعب السوداني.
** مرت اول امس الذكرى السابعة والثلاثون لرحيل الفنان الخالد عبد العزيز َمحمد داؤود، في الرابع من أغسطس عام ١٩٨٤م، وكنا يومها في تغطية دورة لوس أنجلوس الأولمبية، واتذكر يومها الحزن الذي أصاب الرياضيين العرب لاخفاق بطل العالم الكشيف حسن في سباق ٤٠٠ متر، وأغلق رئيس البعثة المرحوم زين العابدين محمد احمد عبد القادر غرفته حزنا، ولم يغادرها حتى نهار اليوم التالي، وجزعنا عليه وتطوعت لاطرق باب غرفته بشدة، فتح وحاولت تخفيف خسارة الكشيف بأن فرصتنا قائمة َمع البطلين خليفة عمر وموسى جودة اجابني وسط العبرة والدموع (لست حزينا على الكشيف ولكن ابو داوود مات، ابو داوود مات وكررها باكيا).
**مع دموع وعبرة رحيل الاهل والمعارف نختتم مقالنا اليوم على أمل اللقاء غدا مع المقال الأسبوعي من السبت إلى السبت والحلقة ٣٦ من مسلسل مهلا واهلا أيها الموت (إنا لله وإنا إليه راجعون).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *