حملة مكافحة المخدرات بالخرطوم تضبط متهمين ومخدرات وعملات أجنبية
نفذت إدارة مكافحة المخدرات ولاية الخرطوم حملة مشتركة لدك معاقل عصابات بيع وترويج المخدرات بولاية الخرطوم وذلك فى إطار سعيها لإنفاذ الخطط الرامية إلى تجفيف بؤر التفلتات والمظاهر السالبة التي تشكل تهديد للسلامة العامة من خلال إستهداف فئات الشباب والطلاب والأضرار بالصحة العامة بسبب إدخال الشباب في مرحلة التعاطي والإدمان وتخريب الاقتصاد الوطني.
وإستهدفت الحملة التي يقودها ضابط برتبة رائد وإشراف مدير ادارة مكافحة المخدرات ولاية الخرطوم ودعم لوجستي ومعلوماتى من مدير دائرة العمليات والمكافحة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات وتحت إشراف ومتابعة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مناطق شارع النيل ووسط الخرطوم ، حيث شاركت في تنفيذ الحملة فرعية جبل أولياء بعدد اثنين ضابط و 40 فرد وإسناد من فرعية الخرطوم بعدد 2ضابط و10 أفراد ودعم بعدد 4 أفراد يتبعون للاستخبارات والشرطة العسكرية وعدد 3مركبات.
واسفرت الحملة عن فتح 19 بلاغ تحت المادة (20أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية و 2بلاغ 15أ 1 بلاغ 16أ 1 بلاغ تحت المادة 44 من قانون الإجراءات الجنائية والإتجار فى العملات الأجنبية وعدد 27 متهم، فيما كانت حصيلة العملات التي تم ضبطها مبلغ 24,650 دولار أمريكي ،155يورو، 200ريال قطرى، 1910درهم امارتي، 3355ريال سعودى، 48800جنيه سوداني.
وقامت الحملة بتنفيذ أحد البلاغات قبيل إنطلاقها إثر معلومة توفرت لفرعية جبل أولياء بمعروضات بلغت فى مجملها عدد 84 راس بنقو +عدد 2راس متروم وتم إقتياد جميع المتهمين إلى قسم شرطة الخرطوم شمال وإتخاذ إجراءات البلاغات فى مواجهتهم تمهيدا لتقديمهم للمحاكمات.
وأكدت ادارة مكافحة المخدرات ولاية الخرطوم إستمرار هذه الحملات لدك حصون تلك العصابات ومحاربة هذه الآفة التى تستهدف عقول الشباب وتدمر المجتمع.
واكد العميد شرطة حقوقي/خالد محمد نور مدير دائرة العمليات والمكافحة أن إدارته تنفذ خطة شاملة بعدد من ولايات البلاد وفق حملات متزامنة، مضيفا أن حملة ولاية الخرطوم ستستمر حتي تحقق أهدافها.
من جانبه اكد اللواء شرطة حقوقي/خالد حسان محي الدين مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أن إدارته تعمل علي إنفاذ الخطط الرامية إلى تجفيف بؤر التفلتات والمظاهر السالبة التي تشكل تهديد للسلامة العامة من خلال إستهداف فئات الشباب والطلاب والأضرار بالصحة العامة بسبب إدخال الشباب في مرحلة التعاطي والإدمان وتخريب الاقتصاد الوطني.