خبير سياسي :عدم وجود المجلس التشريعي سينسف الفترة الانتقالية
الخرطوم اثيرنيوز
أكد الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي ان عدم وجود المجلس التشريعي سيتسبب في نسف الفترة الانتقالية مبينا ان التشريعي هو محصن للانتقال الأمن مشددا على ضرورة التقيد بمواقيت واجال دستورية وقانونية معلومة للشعب السوداني ولجميع شركاء الفترة الانتقالية عسكريين ومدنيين وحركات كفاح مسلح وقوى السلام موضحا ان الفترة الانتقالية لايمكن أن تستمر الا مالانهاية او تدار بهذه الصورة الماثلة الان دون الاستعداد للانتخابات او تنفيذ الاحزاب لبرامج ولقاءات وندوات ومؤتمرات عامة تستعد من خلالها لخوض غمار الانتخابات الحرة النزيهة عند نهاية الفترة الانتقالية.
وقال الدكتور أحمد حسن أن اخفاق حمدوك وماتبقى من قحت حتى الآن في الاعلان عن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي واستيفائهم لكل الاجال والمواقيت التي قطعوها على أنفسهم لإعلان تشكيله وبروز خلافاتهم حوله من الغرف المغلقة الي العلن يؤكد حقيقة راسخة ان ماتبقى من قحت لم يعودوا يمثلوا الشارع السوداني ولايمثلون قوي الثورة الحقيقية او الشارع السوداني وشبابه واشواقهم في استكمال مؤسسات الحكم الانتقالي وفي مقدمتهم المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية.
وأضاف حسن أن عدم تشكيل المجلس التشريعي حتى الآن يؤكد بما لايدع مجال للشك ان الاحزاب السياسية التي تتصدر المشهد الان لاتمتلك قواعد جماهيرية معتبرة ولاتمتلك أدنى تأثير على الشارع السوداني داعيا اياها لاعتزال المشهد وإفساح المجال لمن هم أجدر وأقوى منهم لانقاذ الفترة الانتقالية. ودعا الدكتور أحمد حسن المؤسسة العسكرية السودانية ممثلة في الجيش والدعم السريع لقيادة حوار سياسي بناء مع كل القوى السياسية وطرح مبادرات للخروج من المأزق السوداني الحالي بوصف المؤسسة العسكرية المؤسسة الوحيدة الموحدة والصامدة حتى الآن وهي حامية الثورة والتغيير مشددا على ضرورة ان يفضي هذا الحوار الي قرارات سياسية ملزمة للجميع يتم تنفيذها تحت حراسة ورعاية المؤسسة العسكرية.