خبراء : وسائل اعلام أجنبية وراء الترويج وانتشار المخدرات في البلاد
الخرطوم اثيرنيوز
أكدت الخبيرة في الطب النفسي دكتورة حياة حسن أن الادمان المنتشر وسط الشباب اليوم يقف وراءه دول غربية وأجنبية داعية الجهات المسؤولة الوقوف سدا منيعا لمحاربته والقضاء عليه.
وأشارت الخبيرة الى أهم أسباب الادمان وسط الشباب منها الضغوطات النفسية والاجتماعية الناتجة من الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد الى جانب اختلاط الشباب مع مرتادي المخدرات وأضافت يوجد وسائل اعلام أجنبية غربية تعمل لترويج المخدرات وسط الشباب وترغيبهم وخاصة من المشاهير سواء كانوا فنانون أو رياضيون او اعلاميون.
ونبهت الخبيرة الى خطورة الادمان بالمخدرات وقالت خطورتها إنها تقود نحو ظواهرة اجتماعية أخرى سالبة مثل القتل والنهب والسرقة وطالبت الحكومة بضرورة الحد من انتشار الظاهرة بدء بمحاربة تجار المخدرات ومروجيها ونبهت أيضا الى خطورة انتشار هذه الظاهر وسط الطلاب والطالبات بصورة مخيفة مؤكدة أن الطلاب هم ركيزة أساسية للاقتصاد السوداني وادمانهم سيؤدي حتما الى تدميرهم وبالتالي تدمير السودان باكمله.
من جانبه أكد الباحث في العلوم الاجتماعية برفيسور عمار عبد الرحيم أن خطورة الادمان وسط الشباب تعد خطر كبير على الأسر وعلى مجتمعنا بأسره مؤكدا بأن ذلك سيؤثر على مستقبلهم التعليمي داعيا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والجهات المعنية الأخرى العمل على الحد من الظاهرة من خلال توعية الاسر والمجتمعات بخطورة المخدرات وبث افلام تثقيفية تعكس آثار المخدرات وانعكاساتها السالبة على المجتمع.
ويشير الخبراء أن التعامل مع المخدرات والترويج لها وتعاطيها أخطر بكثير من تجارة السلاح وتقف خلفه دول كبرى غربية وأجنبية لترغيب الشباب السوداني نحوها من خلال وسائلها الاعلامية الهدامة التي تهدف من وراءها تدمير السودان وشبابه.
ويؤكد الخبراء أن الحملات التي قامت بها القوات النظامية المشتركة من ضبط كميات من المخدرات في مناطق مختلفة في دارفور خلال هذا العام تعطي أشارات ايجابية نحو القضاء على الظاهرة مشيرين الى ادوار قوات الدعم السريع الذي ساهمت بشكل كبير في تلك الحملات مؤكدين أن قوات الدعم السريع وكافة الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية المشتركة لديها القدرة الفائقة على حسم ومكافحة المخدرات والظواهر السالبة .