تفاصيل زيارة سامنثا باور لشمال دارفور
تستمر زيارة سامانثا باور مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي بدأتها للسودان أمس حتى الرابع من اغسطس الجاري وقالت باور في زيارتها أمس لشمال دارفور والتي تلقت خلالها تنويرا للأوضاع بالولاية انه وبفضل الثورة التي قادها الشعب شبابا ونساءا فان “البلد الذي اعود اليه الآن اصبح في طريقه الى الديمقراطية، وانا اتطلع ان انقل ما اراه وما اتعلمه من شعب رغم المصاعب الاقتصادية التي يواجهها، إلا انه يرفض ان يتخلى عن التطلع لمستقبل زاهر”.
أدت سامانثا باوراليمين للقيام بدورها كالمدير التاسع عشر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الثالث من شهر مايو 2021.
ستركز باور في قيادة وكالة التنمية الدولية الرائدة في العالم وموظفيها العالميين الذين يربو عددهم علي اكثر من 10000 شخص على مساعدة الولايات المتحدة في الاستجابة علي اربعة تحديات مترابطة: اولهما جائحة كورونا ومكاسب التنمية التي حالت دون ذلك ؛ تغير المناخ؛ الصراع والأزمات الإنسانية. والتراجع الديمقراطي.
كما ستضمن باور تعزيز دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال قيادتها الطويلة في مجالات والصحة العالمية، بالإضافة إلى ذلك باور هي أول مديرة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تصبح عضو في مجلس الأمن القومي ، حيث ستضمن ان تلعب التنمية دورًا حاسمًا في استجابة ألولايات المتحدة لمجموعة من القضايا الاقتصادية والإنسانية والجيوسياسية قبل انضمامها إلى إدارة بايدن هاريس.
كانت باور أستاذة في كلية هارفارد كينيدي “لآنا ليند” لممارسة القيادة العالمية والسياسة العامة واستاذة في في ممارسة حقوق الانسان في كلية ويليام دي زابيل في كلية الحقوق بجامعة هارفارد.
من عام 2013 إلى عام 2017 خدمت باور في إدارة أوباما وبايدن بصفتها الممثل الدائم الثامن والعشرون للولايات خلال فترة وجودها في الأمم المتحدة حشدت باور الدول لمكافحة وباء الايبولا والتصديق على اتفاقية باريس للمناخ وتطوير قانون دولي جديد لشل شبكات داعش المالية.
عملت على التفاوض بشان أهداف التنمية المستدامة الطموحة وتنفيذها وساعدت في تحفيز الالتزامات الدولية الجريئة لرعاية اللاجئين ودعت لتأمين الافراج عن السجناء السياسيين والدفاع عن المجتمع المدني من القمع المتزايد وحماية حقوق النساء والفتيات .
من عام2009 إلى عام 2013 عملت باور في مجلس الآمن القومي كمساعد خاص للرئيس والمدير الأول للشؤون المتعددة الاطراف وحقوق الانسان كذلك في مجلس الامن القومي ونصحت إدارة اوباما وبايدن بشأن قضايا مثل تعزيز الديمقراطية واصلاح الأمم المتحدة والمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسيا وحقوق المرأة ومنع الفظائع ومكافحة الاتجار بالبشر والفساد العالمي وهي مهاجرة من ايرلندا بدأت باور حياتها المهنية كمراسلة حرب في البوسنة وواصلت العمل في اماكن مثل كوسوفو ورواندا والسودان وزيمباوي كانت المدير التنفيذي المؤسس لمركز كار لسياسة حقوق الانسان في كلية هارفاد كينيدي وقد وصفتها مجلة تايمز كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة وواحدة من 100 مفكر عالمي في مجلو فورين بوليسي كما وصفتها مجلة فوريس باعتبارها واحدة من أقوى 100 امرأة في العالم. باور مؤلفة ومحررة للعديد من الكتب، وحائزة على جائزة بوليتزر في الكتابات الواقعية لعام 2003 حصلت باور على درجة البكالريوس من جامعة ييل ودكتوراة في القانون من كلية الحقوق بجامعة هارفارد.