ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … ادركوا ولاية غرب كردفان

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
ادركوا ولاية غرب كردفان

الحروب الداخلية او الأهلية التى تنشب بين القبائل تقود إلى زعزعة الأمن وانتشار الفوضى وكل ذلك نتيجة طبيعية لا نتشار السلاح وتعدد الحركات..وخلافات حول الارض والمسارات…. ..عدم سيطرة الدولة وفقدانها للهيبة التى تجعل الأمن يسود…. الخ

الاشتباكات الدامية بين المسيرية والحمر بولاية غرب كردفان لم تحرك مسؤول و الحكومة تلتزم الصمت رغم ان الوضع لا يحتمل هذا الصمت.. الذي يؤدي إلى تطورت خطيره قد تقود الي حرب أهلية دامية لا تستمع لصوت العقل… …
أنصاف الحلول تأزم الوضع فلابد من حسم القضية عبر تدخل حكومي لاحتواء الأزمة قبل فوات الأوان… انتشار السلاح قضية كبري و التوترات القبلية ارتفعت وتيرتها…

بسبب الاستقطاب الحاد و الخطاب القبلي القائم على الكراهية… نتمنى أن يتم تجاوز الأمر عبر ناظر المسيرية وناظر الحمر….. المؤسف الان الأجهزة الإعلامية التى تقترن بها كلمة قومية فى وداي والواقع فى وادي آخر….
الفتنه نائمة ولعنة الله من أيقظها
رغم ان الخطوات تسير الان نحو إيقاظ الفتن وإشعال الحرب….
إذا لم يتم تدارك الأمر حتما سيخرج عن سيطرة الحكومة ونعود إلى مربع الحماية الدولية….

الوضع الراهن لا يحتاج مؤتمرات واهية ولجان فاترة منفصلة انفصال تام عن الواقع… على الحكومة الاحتكاك بالمواطن والابتعاد عن الحلول الفوقية التى تعمق الأزمة…
وعلى اجهزتنا الإعلامية أن تبث الوقائع…
المؤسف التلفزيون القومي مازال بعيد كل البعد عن القومية…
كافة المنصات التى تتحدث عن السلام و خطاب الكراهية اذا لم تلامس الواقع فلا فائدة منها…..يجب أن تتوجه الجهود صوب المناطق التى تعاني من توترات قبلية…
الحل ليس فى المكاتب او القاعات المكيفة….
يبقى السؤال الذي يجب أن تتم الإجابة عليه بصراحة لماذا فشلت كافة الجهود فى الوصول إلى سلام شامل؟

&دعنا ننتقل من عصر المواجهة إلى عصر التفاوض.

ريتشارد نيكسون

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *