بداية مبشرة لمشروع بناء المرونة في القطاع الزراعي بشرق دارفور
تمكن مشروع بناء المرونة مع التغيرات المناخية في القطاع الزراعي والرعوي الذي ينفذه المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في(9) من ولايات السودان، من اللحاق بالموسم الزراعي الحالي من خلال توزيع التقاوى المحسنة لمحاصيل الأمن الغذائي وتحضيرات الأرض وبرامج حصاد المياه وانشاء الحقول الايضاحية والمزارع النسوية بولاية شرق دارفور والتي تعتبر واحدة من الولايات التي شملها المشروع مستهدفا محليات الضعين، عسلايا والفردوس .
من جهته أوضح المهندس أحمد قمر الدولة مدير المشروع بالولاية في تصريح (لسونا) أن الموسم الزراعي الحالي استهدف (4) قرى ” ام هجيليجة بمحلية الضعين، وأم القرى بمحلية عسلايا، وابوسنيدرا وهبيل بمحلية الفردوس”، بتغطية بلغت (334) أسرة من الأسر الضعيفة والمحتاجة عبر توزيع تقاوى محاصيل الفول السوداني ، الدخن والسمسم والتي وجدت الاستحسان والارتياح من قبل المستفيدين خاصة تقاوى الفول السوداني حيث تمكن المشروع من إعادة توطينه بالمنطقة بعد أن هجره المزارعون نسبة لارتفاع أسعاره وظروف المعيشة الصعبة .
وأشار قمر الدولة إلى الجهد الذي بذله المزارعون في التأسيس الجيد للمحاصيل ساعدهم في ذلك معدلات الأمطار العالية التي تراوحت ما بين 500-450 ملم موضحا أن المساحة المقدرة لكل مزارع بلغت (2) فدان من الفول و(3) أفندة من الدخن ومثلها من السمسم .
ولفت قمر الى إستخدام المحراث التقليدي الذي تجره الدواب وإلى الدورالفاعل للمرأة والشباب والأطفال في العملية الزراعية .
وذكر قمر الدولة أنه وفي سبيل الوصول إلى التأسيس الجيد للمحاصيل وزيادة الإنتاجية ، قد نظم المشروع برنامجا للتدريب الحقلي في مجال الحزم التقنية شمل القرى المستهدفة خلال الفترة من 27 الى 30 يوليو 2021 اشتمل على أهمية التقاوى وعمليات التوطين وتطبيق التقانات الزراعية والبرامج الإرشادية للحفاظ على البيئة والأراضي .