هدوء الاوضاع الأمنية وعودة الحياة الي طبيعتها بمدينة النهود
عاد الهدوء لمدينة ومحلية النهود بعد الاحداث التي شهدتها يوم الخميس الماضي بخروج عدد من المتفلتين عقب تشييع جثامين الاحداث الأخيرة بين بعض مكونات قبيلتي المسيرية الزرق وحمر، التي وقعت بمنطقة جبل الشياب المتنازع عليها بين محليتي السنوط والنهود ودخولهم السوق مطلقين بعض النداءات التي ازعجت التجار وأدت لإغلاق السوق.
وقال الاستاذ ناصر ادمو ادم ، المدير التنفيذي بالإنابة لمحلية النهود بولاية غرب كردفان في تصريح ( لسونا) إن لجنة الأمن بالمحلية ، عقدت عددا من الإجتماعات مع الادارة الاهلية لأمارة دارحمر وتنسيقية قوي إعلان الحرية والتغيير أسهمت بشكل كبير في تهدئة الاوضاع وعودة الحياة الي طبيعتها بمدينة النهود ، مشيراً الي ان المواطنين قد باشروا انشطتهم بصورة عادية وكافة المحال التجارية قد فتحت ابوابها بالسوق.
وقال المدير التنفيذي بالإنابة إن الأمير عبد القادر منعم منصور أمير امارة دار حمر قد دعا الي وقف الإقتتال وبث روح التعايش السلمي بين جميع المكونات، مؤكدا العمل علي معالجة القضايا العالقة في المرحلة القادمة وإطلاق مبادرات الصلح وتحريك وفد من الإمارة لمناطق النزاع لتأكيد تطبيع الحياة وتوجيه الجميع بالتوجه لأنشطتهم ومصالحهم.
وأبان ان النهود مدينة للجميع وان الأمر يحتاج لتضافر الجهود ونشر الوعي الإجتماعي والإصلاح التنموي. وأشاد ناصر بالجهود التي بذلتها حكومة الولاية ، في سبيل استقرار الأوضاع الامنية بنشر القوات النظامية في الشريط الحدودي بين محليتي النهود والسنوط