نمر يبحث مع الوكالة الامريكيه للتنمية كيفية تجاوز آثار الحرب
دعا والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب السوداني عامة وأهل دارفور خاصة لتجاوز آثار الحرب والنزاعات والانتقال إلى مرحلة البناء َوالتنمية والعمران.
واستعرض نمر لدى استقباله اليوم في الفاشر المديرة التنفيذية لوكالة المعونة الامريكية السيدة سامنتا باور التي زارت الولاية اليوم يرافقها كل من القائم باعمال سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم ومدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالسودان ورؤساء الاقسام والمكاتب بالوكالة احجم التحديات التي تواجه حكومته في الوقت الراهن خاصة قضايا النازحين واللاجئين والاحتياجات الخدمية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء.
ووصف نمر التحديات بأنها “كبيرة وتتطلب مساهمة المجتمع الدولي حتى يتسنى الخروج منها”، مشيرا بوجه خاص الى ضرورة توفير مطلوبات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وبسط وتوفير الامن وحماية المدنيين، بجانب ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في بناء قدرات الشرطة السودانية.
من جهتها أعلنت المديرة التنفيذية لوكالة التنمية الامريكية أن حكومة بلادها ستبذل قصارى جهدها من أجل تقديم العون للشعب السوداني، مبدية إهتمامها بشكل خاص بقضايا اقليم دارفورومعاناة أهلها جراء ظروف الحرب التي شهدتها في السنوات الماضية، وقالت بارو” إن ثورة ديسمبرالمجيدة قد الهمت جميع شعوب العالم معاني الثورات ووجب على العالم تقديم الدعم والمساعدات للشعب السوداني” .
وكان والي شمال دارفور قد ناقش مع المديرة باستفاضة التحديات والمشكلات التي تواجه الولاية خاصة المجال الاقتصادي المتدهور ومعاش الناس وغلاء المعيشة الى جانب نقص خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء فضلاً عن احتياجات واولويات النازحيين ومطلوبات العودة الطوعية .