مسؤول بشمال دارفور ينتقد تردي خدمة شركات الاتصالات بالولاية

هاجم مسؤول بولاية شمال دارفور شركات الاتصالات العاملة بالسودان، قائلا إن الكثير من مناطق ولايته أصبحت خارج تغطية الاتصال والانترنت بينما تحولت مراكز شركات الاتصالات إلى نوافذ للجباية فقط.

وقال رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بشمال دارفور مالك دهب بحسب سودان تربيون “إن شركات الاتصالات بالولاية عبارة عن مراكز للجبايات وبيع الشرائح فقط ولا تقدم أي خدمة للمجتمع”.

وأشار إلى أن امكانية التواصل عبر الإنترنت أو الاتصال أصبحت شبه منعدمة في كثير من المناطق بشمال دارفور.

وناقش والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن الخميس مع رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام المشرف على قطاع الاتصالات بالولاية، المشكلات التي تواجه قطاع الاتصالات وخاصة ردأة التغطية بالمحليات والمدن الرئيسية.

وقال دهب في تصريح صحفي إن لقائه مع الوالي تطرق لجهود المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية لمتابعة قضية ضعف شبكات الاتصال بشمال دارفور.

وأوضح أنه خاطب كافة شركات الاتصال بغية تحسين مستوى التغطية لمنظومة الاتصالات.

وأضاف دهب أنه منذ تكليفه في سبتمبر من العام الماضي جلس إلى مدير قطاع دارفور بشركة سوداني حول موضوع الاتصالات ورفع له شكاوى الأهالي بالمحليات لمعالجتها.

وتعاني عدد من محليات شمال دارفور من رداءة الخدمة وعدم وجودها نهائيا في عدد من المناطق مما يعيق عودة النازحين واللاجئين إلى تلك المناطق التي تفتقر إلى خدمات الاتصالات.

وأكد دهب أن المجلس خاطب الشركات الثلاث العاملة في الولاية مشيرا إلى أن مراكزها بالولاية مجرد وكلاء مبيعات فقط لا يستطيعون فعل أي شيء ما لم يرجعوا إلى المركز الرئيس بالخرطوم.

وأكد مخاطبتهم الهيئة القومية للاتصالات ووزارة الاتصالات عبر مكتب عضو مجلس السيادة صديق تاور عبر ملف يحوي كل تفاصيل الشبكات في مايو الماضي.

كما تم إبلاغ الطاهر حجر عضو مجلس السيادة بالمشكلة لحلها فضلا عن بحث الوالي السابق لشمال دارفور للقضية مع رئيس مجلس الوزراء ومطالبته بالتدخل لحل مشكلة الاتصالات بالولاية.

وأشار إلى أن تدني خدمة الاتصالات تم مناقشتها في عدد من جلسات مجلس حكومة ولاية شمال دارفور في وقت سابق لأن رداءة الاتصالات تعد احدى التحديات التي تواجه محليات الولاية.

وأكد مالك دهب ان أهمية الاتصالات في الولاية تكمن ضرورتها في توفير الأمن وعودة النازحين واللاجئين كمحفز للعودة الطوعية وعملية بناء السلام وحفظ الأمن في مناطق الانتاج والتعدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *