اعلن التصعيد .. المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
المجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء ٢٩ من يناير وشهداء المسار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين .
بداية نحي نضال شعبنا التواق للحرية بصبر وعزيمة وقد ظل يقدم أرتالاً من الشهداء منذ فجر التاريخ وأبان إستقلال الدولة السودانية التي لم نجد منها سوى المكر، والخديعة ، والتنصل من العهود .
جماهير شعبنا الآبي .
إننا وفي إطار طرح قضيتنا المصيرية منذ فجر الإستقلال عبر المؤتمرات، وكان أولها مؤتمر البجا عام ١٩٥٨م والكفاح المسلح ١٩٩٤م ومؤتمر سنكات ٢٠٢٠م قد سعينا جاهدين بتنوير الأحزاب السياسية وحكومة الفترة الإنتقالية عبر إجتماعات متواصلة ومذكرات متعددة سلمت يدا بيد، وقد كان آخرها لوفد مجلس الوزراء في مدينة آركويت والتي تضمنت في متنها مطالب محددة، ووعد وفد مجلس الوزراء بمناقشتها وتنفيذها في الفترة المحددة لها بالمذكرة. إلا أن التنصل والتسويف من قبل الحكومة كان ديدناً يلازمهم، فقد خرج إلينا مسؤول مجلس الحرب الذي لم نعيش سلاماً منذ تكوينة في الشرق ، في حكومة الفترة الإنتقامية يرفض الحوار والتفاوض بخطاب متعالي يستفز فيه شعب الإقليم الشرقي ويحدد خياراته هو ولجنته المزعومة ليحدد لنا مايريده لنا، بقرار لهجته تنضح بالفوقيه والتجبر، يحمل بين طياته فرض وصايا جهات محددة. ومعروفة لدينا، وهذا الأسلوب غير مقبول ولابد أن يجد الردع من الثوار الشرفاء من الشعب السوداني.
وهذا تنصل واضح لإتفاق سابق وهو رفض تخصيص منبر تفاوضي لمناقشة قضايا الإقليم ، ليؤكد لناحصرية التفاوض لحملة السلاح بتحريض مبطن ،
وما أشبه الليلة بالبارحة عندما صرح رئيس نظام البائد ( الداير حقو يشيلو بالسلاح )
وعليه نعلن الاتي.
١/نعلن التأييد، والدعم للإعلان السياسي المشترك للحركة الشعبية لتحرير السودان،_شمال بقيادة القائد عبدالعزيز آدم الحلو.. وحركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد محمد نور. في مناقشة القضايا الوطنية المصيرية والطرح المتقدم للقوميات وقضاياها، والأقاليم وحقوق الشعوب .
٢/ نجدد رفضنا الكامل لمسار الشرق وجميع الإلتزامات المتعلقة
به بمافي ذلك المؤتمر التشاوري .
٣/ إيقاف التوصل مع الحكومة ولجانها والرفض القاطع لأي تسوية سياسية متعلقة بالمسار .
٤/إعلان للتصعيد الثوري في الإقليم والعمل مع كافة الجهات لإسقاط مسارات الفتنة مع إعلان جدول للتصعيد الثوري في كافة الإقليم والحلفاء .
٥/ندعوا جماهير شعبنا للعمل بعين اليقظة والإستعداد وتفويت الفرصة للمتربصين بالأمن وندعوا المنظمات الدولية والإقليمية والعالمية الإنتباه لمايجري في الشرق و نحمل حكومة الفترة الانتقالية أي محاولة لفرض المسار المرفوض ، والذي تسبب في إشعال الشرق، وما دعوة الحسم التي تحدث عنها مسؤول السلام إلا تهديد واضح ودعوة للقتل وترويع الآمنين .
ونؤكد بأننا لن نألوا جهدا في التصدي لتلك المؤامرات والدسائس ولن نرضى بسلام مفروض علينا بقوة السلاح، ولن نفرط في حقوقنا التاريخية والثقافية ولاتنازل عن مخرجات مؤتمر سنكات التاريخي ،
يأرض بوي هوى ففاب
بــاكـاي ..
مشو وهاشون تيد نهن
المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
٢٠٢١/٧/٣٠