أستراليا.. قفزة قياسية بإصابات كورونا وسط رفض للإغلاق
سجلت أستراليا، اليوم السبت، 176 حالة إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا، وذلك في قفزة قياسية لليوم الثالث على التوالي، فيما شهدت مدينة سيدني تظاهرات رفضا لتدابير الإغلاق.
ووفقا للتقارير، فقد سجلت أستراليا 176 إصابة بكورونا، وكانت معظم الإصابات الجديدة في ولاية نيو ساوث ويلز، حيث توجد مدينة سيدني أكبر مدن البلاد.
وقالت السلطات في العاصمة الفيدرالية، كانبيرا، إن سيدني ستحصل على 50 ألف جرعة أخرى من لقاح فايزر للوقاية من كوفيد-19 هذا الأسبوع لمكافحة التفشي الآخذ في التفاقم، بحسب ما نقلت رويترز.
وأوضح وزير الصحة في نيو ساوث ويلز، براد هازارد، أن إمدادات اللقاح الإضافية مطلوبة بشدة، وأنها الطريقة الوحيدة لوقف انتقال الفيروس لأن الناس لا تلتزم بأوامر البقاء في المنزل.
وقال هازارد “يبدو الأمر حاليا وكأنك تخوض حربا ويداك خلف ظهرك”.
وأضاف “نناشد مواطنينا خاصة في غرب وجنوب غرب سيدني البقاء في المنزل.. الإصغاء للرسالة والبقاء في المنزل”، وفقا لرويترز.
ورغم ارتفاع الإصابات في أستراليا، ومعظمها إصابات بالسلالة المتحورة دلتا، فإن البلاد نجحت في السيطرة إلى حد كبير على الجائحة حيث يبلغ إجمالي الإصابات حوالي 32600 حالة والوفيات 916.
احتجاجات ضد الإغلاق
وفي الأثناء، تحدى آلاف المحتجين، الذين نزلوا إلى شوارع سيدني دون كمامات، أوامر البقاء في المنزل واشتبكوا مع الشرطة رافضين إجراءات العزل العام. ويخشى المسؤولون أن تتسبب الاحتجاجات في انتشار الفيروس بصورة أكبر.
فقد تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم السبت، في استراليا رفضا لتدابير الإغلاق الهادفة للحد من الجائحة، واعتقلت الشرطة عدد من المتظاهرين والمحتجين في سيدني عقب صدامات عنيفة.
وشهدت مدينة ملبورن، احتجاجات مماثلة، حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن آلاف المحتجين ساروا في الشوارع بعد أن تجمعوا أمام برلمان المقاطعة بعد الظهر، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق عن احتمال إبقاء القيود حتى أكتوبر المقبل.
ويتصاعد الغضب في أستراليا حول القيود التي لا يتم التقيد بها إلا بشكل جزئي، وكذلك إزاء إخفاق الحكومة في توفير اللقاحات اللازمة، حيث تلقى 11 % فقط من السكان اللقاح بالكامل.