حزب المؤتمر السوداني .. ولاية البحر الأحمر ( بيان حول الوضع الصحي بولاية البحر الأحمر )
حزب المؤتمر السوداني
ولاية البحر الأحمر
( بيان حول الوضع الصحي بولاية البحر الأحمر )
تعرض النِظام الصحي لتجريف مُستمر طيلة الثلاثين عام الماضية مما اقعده عن دوره في تقديم خدمة طبية تليق بمواطن السودان واصبح العلاج ذو كلفة عالية ويتركز قدر المتاح منه في عاصمة البلاد وتظل الولايات مُهملة بشكل مريع وتعاني شبه انعدام تام لأبسط مقومات الصحة .
تشهد ولاية البحر الأحمر هذه الأيام موجة شديدة الانتشار لوباء كورونا ونسبة عالية من الوفيات مما يجعلنا نقرع جرس الإنذار مطالبين الجهات الرسمية باستشعار المسؤولية والعمل بالطاقة القصوى في المستشفيات ومراكز العزل .
مواطنين الولاية :
تابعنا زيارة وزير الصحة الاتحادي الأخيرة ضمن الوفد الوزاري ونما إلى علمنا انه اوفد فريق عمل وزاري مركزي و ارسل عدد ثلاثين الف لقاح كخطوة اولية ، واصدرت حكومة الولاية كذلك عدد من التوجيهات والقرارات الاحترازية من تخفيض عدد العاملين بالقطاعين العام والخاص إلى ٥٠ % وقفل سوق المدينة المركزي من الساعة الثانية ظهرا إلى السادسة صباحا رغم اهمية الخطوات المركزية والولائية إلا ان الخطوات تفتقد للمتابعة والتنفيذ واتسمت ببطئ شديد مما ازمّ الوضع اكثر واوصلنا لهذا الانتشار الكثيف، مما ينبئ ويشير لاننا وصلنا درجة بعيدة من الانتشار المجتمعي .
وعليه ندعو المواطنيـن بالانتباه إلى خطورة الوباء الذي فتك بخيرة الشباب والنساء والرجال والتعامل بمسؤولية والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية و وقاية انفسنا ومن حولنا من أُسر ومجتمع ومساعدة الجهات الرسمية والعمل معها وبتكثيف الجهود يمكننا الحد من هذا الوباء اللعين .
جماهير الولاية :
سيتواصل حزب المؤتمر السوداني بالتنسيق مع القطاع الصحي مع مدير عام الصحة ووالي الولاية ونقدم لهم مذكرة تحوي العديد من التوصيات والاجراءات :-
اولاً : تبني حكومة الولاية حملة توزيع كمامات عبر لجان الخدمات والتغيير .
ثانياً: إقامة حملات نظافة ورش ( تعقيم ) في كل احياء المدينة بالتنسيق بين لجان الخدمات وسكان الأحياء وهيئة نظافة الولاية .
ثالثاً : نشر مطبوعات توعوية ودعوة المواطنين لأخذ اللقاح ودحض شائعة ان اللقاح مُضر بالتنسيق مع الكوادر الطبية والمجموعات العاملة في لقاح الكورونا.
رابعاً : تكثيف البرامج التوعية على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية الرسمية بالولاية وإستغلال صفحات لجان الخدمات والتغيير ولجان المقاومة والأحزاب السياسية والمنصات الحكومية في تقديم رسالة توعوية موحدة وتعزيز جهود المجتمع المدني والجهات الرسمية والشعبية والاستفادة من تلفزيون الولاية وإفراد مساحة اوسع لبرامج التوعية والالتزام بالإجراءات الصحية .
خامساً : تنفيذ عقوبات صارمة لكل من يخرق التوجيهات ويتقاعس عن اداء دوره في الحد من انتشار الوباء .
سادساّ : قفل الولاية وعزلها عن باقي ولايات السودان لمدة اسبوعين وتقييم الوضع الصحي بعناية تامة .
مع كل ذلك الضمان على إيصال الخدمات الأساسية للأسر ذوي الدخل المحدود .
أمانة الإعلام
٢٢ يوليو ٢٠٢١م