عسل سوداني: الزين ود الضقيل .. ربة الحسن الخرافي
لما شُفْتِكْ..
شُفت في ذاتك حكاوي..
و سِرْ غناوي..
و ظاهره أقوى مِن المدارك تحتويها..
شلت صورتك في خيالي و حُمت بيها..
من أماكن إنتي ما مُنتميه ليها..
رجعت بيها من الزمان ال نحن فيهو
شان هو ما بيشبة ملامحِك..
لا ملامحو الباهته إنتي بتشبهيها..
و أبتديت عنِّك بفتِّشْ..
في الخرافات و الحجاوي و في الأساطير السحيقه..
بالمعالم و المعابد و الحضارات العتيقه..
طُفت واق الواق و بابل فيها ما خليت حديقة..
و كُست عنِّك ..
في المعاجم و المراجع وفي دواوين القصائد و العبارات العميقة..
و ما لقيت شبهِك وحاتك…
…
إنتي ما مفروض تكوني عايشه في دُنيانا عادي..
إنتي فيك طلسم بِحيّر في عيونِك سِرو بادي..
هــدّ حيل نبض القصايد طبعِك المعدوم و هادي..
و حسّس الندى بالتميز خدّك البي الفطره نادي..
مُندهِش.. باهرني حُسْنك
بت كما طعم العوافي..
قاسية أوصاف تيه ملامحك..
زي سُفُن حاير دليلها..
و كايسه بي لهفة المرافئ..
سمره..طلتِك البهية..
عن سواك طبعِك مفارق..
فيهو نزعه ملائكية..
و لي قلوب المتلي ذاتك..
يا جميله بكون مٓنافي..
النضار وجنك سقاهِن..
و الحياء مزاحم نداهِن..
لوحة نادره و حقّو ليهِن..
من عيون الناس تخافي..
الحروف قدام عيونك..
بفقدن معنى التناسق..
شان عيونك
فيهن المٌّنى و المنايا..
و الجراحات و التشافي..
أنا…
شُفت بنوت البنادر..
و الرحاحيل في الفيافي..
و شفت في الأرياف جمالاً..
دون تكلّف و فطره صافي..
و حمت دنيا الجن وحاتك..
و شفت غيد شبه الحواري..
و فيها فات العام طوافي..
و شفت شوف العين محاسناً..
مافي زول شافِن خلافي..
و شفت ياما شُفت حُسناً ..
فيهو تحتار القوافي..
إلا زيّك يا وريفه..
في كلامك..
في إبتسامك..
في قوامِك..
نادرة جداً..
و روعتك في الشفتواْ مافي..
إنتي من المولى آية..
و فيها إبداع صُنْعواْ وافي..
فلته ما بتشبه خلايقواْ..
فاتنه و الفيك ليكي كافي..
يمنحِك لقب الأميرة و ربة الحُّسن الخرافي…
الزين ود ضقيل