انطلاقة ملتقى مدراء فروع التأمين الصحي
الخرطوم اثير نيوز
رصد ناهد محمود
قر الصندوق القومي لتامين الصحي بوجود تحديات تتمثل في وفرة وتكامل الخدمات في المناطق الطرفية وهذا العمل يحتاج لتنسيق مع شركاء الخدمة وخاصة وزارة الصحة اضافة الى تحدي استكمال تغطية مليون اسرة فقيرة فضلا عن النازحين والارامل والمشردين والايتام وكبار السن والفقراء الذين يتلقون الدعم من برنامج ثمرات.
وكشف المدير العام للصندوق القومي لتامين الصحي د بشير محمد الماحى خلال مخاطبته فاتحة اعمال الملتقي الثالث والاربعون لمديرى الفروع بالولايات برعاية وزير التنمية الاجتماعية بقاعة الامدادات الطبية كشف عن اكبر تحدي عملية التحول الرقمى لكل العمليات الفنية والادارية لتقديم الخدمات لجمهور وقال بشير هذة الخدمة تقلل من عددالمرض المحاليين من الولايات لتلقي الخدمات العلاجية والبالغ عددهم اكثر من٧ الف مواطن
وشكا الماحى من تصاعد وارتفاع اسعار الادوية،وقال على الرغم من وجود انفراج يصل الى 65% الى ان هذة القضية تحتاج الى وقفة من قبل وزارة المالية واكد ان الهدف من الملتقى تقوية وتطوير اداء الصندوق فنينا واداريا لتطبيق التحول الرقمى موكدا ان من اولويات الحكومة الانتقالية استكمال الترتيبات الفنية لتنفيذ البرامج خلال الستة اشهر القادمة من العام 2021 ،مشير الى ان من اهدافه الاتفاق على التدخلات المطلوبة لزيادة وفرة الخدمة الصحية وتجويدها،اضافة الى تحدي اليات اعادة الا ستهداف وتاكيد موثوقية بيانات المشتركين فى ذات السياق.
كشف مدير إلادارة العامة للتخطيط بالصندوق القومي للتامين الصحي دكتور الصديق الطيب وهب الله عن خطة استراتيجية للعام 21_ 2024 ، وأضاف وهب الله ان الخطة عملت في هذا التوقيت للتماشي مع الفترة الانتقالية وهى خطة شاملة و كاملة تناولت أهداف التنمية المستدامة وخاصة المحاور المتعلقة بالصحة والحماية الاجتماعية والخطة مستندة على أولويات الفترة الانتقالية وبها أهداف استراتيجية تتمثل في البناء المؤسسي و الوصول للتميز المؤسسي والتغطية السكانية بالتركيز على شرائح الرحل والنازحين والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمشردين، و كذلك التوسع في الخدمات الصحية، فضلا عن تقوية الشبكات والاستفادة من الشبكات في تمويل أنشطة الصندوق المختلفة و تحريك المجتمع و تقوية آليات التنسيق مع مقدمي الخدمات و نعني بذلك وزارة الصحة المسئولة عن ذلك،لافتا إلى وجود تحديات منها الوصول إلى الأهداف في التغطية إذ لم يكتمل إدخال القطاع غير المنظم و عدم ثبات المواطنين في منطقة واحدة بالحركة عبر الولايات والسفر خارج السودان بالإضافة للهجرة الكوادر الطبية والصحية و الإدارية المؤهلة وعدم اكتمال الخارطة الصحية الأفقية والراسية
٣مليون مواطن.
اما مدير التامين الصحي فرع ولاية جنوب دارفور دكتور محمد ابكر التونسي فقد كشف عن تغطية التامين بلغت76% من جملة السكان البالغ عددهم 3 مليون مواطن ، و قال التونسي ان معظم الخدمات موجودة في الصندوق، وأضاف بالرغم من التردد العالي لمواطني ولايات دارفور على جنوب دارفور لأنها ولاية وسطية لوجود معظم الخدمات فيها وهذه التخصصات مثل الأذن والأنف و الحنجرة و جراحة العظام والعيون والمسالك البولية
استخرج الرقم عائق
،لفت التونسي إلى وجود تحديات تواجه الصندوق في جنوب دارفور منها الرقم الوطني الذى يمثل اكبر عائق لان بطاقة التامين لا تستخرج الا بالرقم الوطني ، وإشار إلى أن الولاية بها 21 محلية لا يوجد بها غير مكتبين ثابتين فقط في نيالا وبقية المحليات تعمل بفرق جوالة ، و حتى مكاتب السجل داخل نيالا تعاني من مشكلة في أوراق الطباعة و هذا يعيق كل مشاريع الدولة الكبيرة من تأمين صحي و برنامج ثمرات ، فضلا على في الإمدادات الطبية عن الدواء المجاني للاطفال اقل من 5 سنوات اقل من الاحتياج الفعلي الولاية بكثير لأنهم يعملون على المراكز الصحية وليس عدد السكان
توفير الدواء
، أما بخصوص الإحالة بدأنا في توطين العلاج بالولاية من جراحة اطفال و العيون و العظام والاذن و الأنف والحنجرة وقريبا توطين جراحة المخ والأعصاب و نفتقد إلى جراحة القلب فقط، وقال التونسي ان النازحين في المعسكرات كانوا معزولين تماما عن الدولة والدخول إليها صعب جدا ، وإشار إلى أن التامين الصحي اول جهة حكومية تدخل معسكر كلمة ولدينا عيادة داخل المعسكر وعند مغادرة اليوناميد اصروا على تسليم مقرها إلى التامين الصحي، لافتا إلى التنسيق مع السجل المدني والشئون الاجتماعية لاستخراج الأوراق الثبوتية للاطفال فاقدي السند، بالإضافة لعمل الصندوق فى محال التوعية سرطان الثدي والتدخين والمخدرات و البلهارسيا مستهدفين مدارس الأساس في مدينة نيالا و التى تمت تغطيتها بنسبة 30%.
مدير صندوق التامين الصحي بولاية النيل الابيض دكتور محجوب نجيب محجوب فقد أكد على أن التغطية التامين بالولاية بلغت 82.4% و توقع نجيب ان تزيد النسبة مع بداية النفرة الى 5% ، وإشار إلى تحديات تواجه ادارته أبرزها التوسع في الخدمة و تطويرها في الأرياف اما في المدن التردد بنسبة عالية و التغطية في أفضل حالاتها وقد تطورت في الفترة السابقة وليس هنالك مشاكل كبيرة ،
الاحالة فى العيون.
و اوضح ان الإحالة اكبر في العيون و سوف يتم افتتاح مستشفى قريبا وكذلك جراحة القلب المفتوح وكذلك المخ والأعصاب وقد تواصلنا مع أخصائي من ولاية الجزيرة ليومين في الأسبوع و فعلنا الأخصائي الزائر حتى في الأرياف، بالإضافة للهجرة الكوادر الطبية والصحية ، وأضاف أن توطين جراحة العظام وتم تجهيز غرفتين لعمليات جراحة الكلى ولكن لم يبدأ العمل بها حتى الآن، أما بخصوص الرحل فقد تم استهداف و تفعيل الخدمة في المراكز الصحية التى يمرون بها في تندلتي و محلية السلام وكذلك راعى التوسع العائدين و النازحين ونعمل على توطين الخدمة في الوحدات والعمل يسير بصورة مرضية.