صحة القضارف: استقالات الأطباء وانسحابهم من العمل من الحالات الطارئة (مؤسف)
القضارف اثيرنيوز
أعلنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف حزمة من الإجراءات والتدابير التي اتخذتها لتقليل الآثار المترتبة على انسحاب واستقالات الأطباء والاختصاصيين بالولاية، وذلك بتكوين غرفة طوارئ خاصة لمتابعة هذا الوضع، وتضم الغرفة إدارة الطب العلاجي والإمدادات الطبية، للإستجابة للوضع الصحي الراهن بالولاية؛ في أعقاب تقديم عدد من الأطباء التابعين للتعليم العالي والوزارة لاستقالاتهم ومن ثم انسحابهم من بعض الأقسام .
وقالت الوزارة إن الانسحاب يترتب عليه عدم التزام الإختصاصيين بمواصلة تدريب النواب وأطباء الامتياز مبينة أن هذه الاستقالات لم تشمل جميع الأطباء بل هنالك من يزاول عمله بالمستشفيات والمراكز بالولاية.
وأشارت إلى استقرار الأوضاع الصحية بالولاية وطمأنت المواطنين بأن الوزارة تبذل أقصى الجهود التي من شأنها عدم تأثر المواطنين بالأوضاع الماثلة.
ووصفت دكتورة علياء يوسف، مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالقضارف، في تصريح صحفي استقالات الأطباء وانسحابهم من العمل حتى من الحالات الطارئة بالمؤسف.
وقالت إن الاستعداد لهذا التطوربدأ فوراً لمقابلة هذا الوضع، وتسخير كل الإمكانيات لتقليل آثاره إضافة للاستعانة بمستشفى الجيش والشرطة، لاستقبال الحالات الحرجة والحالات التي تتطلب التنويم بالمستشفى على أن تلتزم الوزارة بمد المستشفيين بالأدوية والعلاجات والإمداد المعملي إلى جانب تنشيط مراكز التأمين الصحي لتعمل بنظام الدوامين لتخفيف الضغط على المستشفى التعليمي والحوادث. وأشادت علياء بالأطباء العاملين بمستشفى النساء والتوليد والعاملين بالمستشفى العام ووصفت مواقفهم بالمهنية والتفاني من اجل المواطنين.
وأشارت إلى عدم تأثر كل المستشفيات بالولاية جراء هذه الإستقالات عدا مستشفى الحوادث والاطفال مؤكدة إهتمام الوزارة بالقيام بمسؤولياتها تجاه صحة مواطني القضارف داعية إلى عدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة التي تهدف إلى تعكير الأجواء وخلق الأزمات.
وعبر عدد من الأطباء والمساعدين الطبيين العاملين بقسم الطوارئ ومستشفى الأطفال بالقضارف عن أسفهم جراء ما يحدث وأن مهنة الطب مهنة إنسانية في المقام الأول وعلى الجميع أن يبر بالقسم وميثاق شرف المهنة من اجل إنسان الولاية ووجهوا الدعوة لزملائهم بضرورة نبذ الخلافات والإنخراط في العمل من جديد من اجل مواطني القضارف