قوة مشتركة لمكافحة الجرائم والظواهر السالبة بكسلا
دشن والي كسلا المكلف الأستاذ الطيب محمد الشيخ وبحضور لجنة أمن الولاية حملة القوة المشتركة من القوات المسلحة والشرطة الموحدة والدعم السريع والمخابرات العامة الخاصة بمحاربة الجرائم والظواهر السالبة ومكافحة التهريب باشكاله المختلفة علاوة على الحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وذلك في اطار حرص حكومة الولاية ولجنة الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسط المجتمع.
وقال الوالي لدى مخاطبته القوة بميدان الحرية بكسلا أنه وتدشين عمل القوة المشتركة ان الحكومة توجه رسائل لكل المخربين والمتربصين والمتآمرين على البلاد أن القوات النظامية بالولاية والسودان عامة تقف مع الشعب والثورة بالاضافة الى توجيه رسالة لقيادة المركز بأن ولاية كسلا تدشن العمل المبارك من أجل استقرار الولاية والسودان.
واستعرض الوالي شكل المهددات الكبيرة التي تواجه البلاد بصورة عامة وولاية كسلا على وجه الخصوص خاصة وأنها قد شهدت أحداثاً أمنية في الفترات السابقة بالاضافة الى المهددات الحدودية من تهريب للبشر والسلاح والمخدرات .
وأضاف الوالي “أننا بالتكاتف والعمل المشترك نحقق الأمن والاستقرار” داعياً الى استمرارية هذا العمل حتى يشعر كل مواطن أنه آمن ومستقر،و اكد في ذات الوقت أن الولاية تنعم بالأمن والاستقرار.
من جانبه أوضح مدير شرطة الولاية اللواء أيمن حامد مقرر لجنة أمن الولاية أن الهدف من تدشين عمل القوات المشتركة هو حسم التفلتات الأمنية وتعزيز الحماية في مواقع الهشاشة الأمنية والقيام بحملات مشتركة لضبط المركبات والدراجات البخارية غير المقننة بالاضافة الى ضرب أوكار الجريمة وفرض هيبة الدولة وانفاذ سلطة القانون .
وقال أن ولاية كسلا ولاية ذات خصوصية ومرت بكثير من الأحداث الأمنية والمشاكل القبلية إلَا أنها تنعم هذه الأيام بالأمن والاستقرار بفضل التعاون بين كافة الاجهزة.
واشاد مدير الشرطة بالمهنية والاحترافية العالية في التعامل مع مواكب 30 يونيو موضحاً أن ولاية كسلا هي الوحيدة التي لم تحدث فيها اصابات وسط القوات والمواطنين ،مؤكداً تواصل الحملات عبر القوة المشتركة لتأمين البلاد عامة وولاية كسلا بصفة خاصة.