الشارع بس
عضة لسان … سلمي عبدالله
حشد الاسلامين ” وطني وشعبي” اليوم قواعدهم. امام معهد تدريب القضاة بشارع عبيد ختم بالخرطوم .
حضر طلاب الوطني لتأيد علي عثمان ، وحضر شباب المؤتمر الشعبي لحمل ابراهيم السنوسي علي الاعناق بل جاء كل من مكن له ذلك ،حتي يشهد الاحتفال بشطب البلاغ المقدم ضدهم قياداتهم وذويهم .
حضرت الاسر وجلس مجموعة من اهل الجبهة غير بعدين في انتظار نهاية الجلسة حتي يبدؤا بالتكبير والتهليل، واحتشدت ” الكوزات ” ربات الخمار ،ما بين زوجة واخت وابنة وشقيقة. كلهن اتين ليشهدن نهاية البلاغ ودحر النائب العام ان كان الامر يمر عبر القانون.
لكن بعد مدولات الجلسة وخشية النائب العام تاج السر الحبر من ان تتم اقالته بواسطة نادي النيابة طلب تحويل ملف القضية الي متحري اخر ورفضت المحكمة الدفوعات التي تقدمت بها هيئتا الدفاع ،وان القضية مر عليها اكثر من ثلاثين عام.
رفض الطلب. ،وخرج ” الكيزان” وهم يشعرون ان عدوهم يتخذ القانون مطية لانفاذ مأربه الشخصية ويحاول ان ينتقم ،هم يدركون ذلك منذ البداية ، ويعلمون ان لا عدالة مع هؤلاء “بقية رجس الشيوعية وشرزمة اليسار. البائدة”
هيئتا الدفاع عن قيادات الانقاذ ،وقفت ومافي الطعن شك لمحام، لكن الجانب السياسي لاهل حركة الاسلام لهم راي وموقف،
فدوي التكبير حتي اهتز الاسفلت وتجاوبت الجدران والاشجار والمارة. وخطب من خطب وتحدث. من تحدث ،مثل حديث المكحل بالشطة ” نحن امهاتنا كحلونا بالشطة ” فكان الخيار الاقوي الشارع بس .رغم التأخير لكن ما احيلاه قرار …
ركضا الي الله بغير … اخ ان نمت نلقي احبابنا ..
وكل معتقلو حركة الاسلام. …مهلا… فماذ يضيركم كيد العبيد …ونلتقي