مريم الصادق تتسبَّب في أزمة حادة مع مجلس الوزراء
الخرطوم وكالات
تسبّب السفر الدائم والمتكرر لوزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي في حالة من السخط بوزارة الخارجية ومجلس الوزراء.
وقال مصدر دبلوماسي للراكوبة إنه ورغم صدور قرار من مجلس الوزراء بالتقشف ومنع سفر الوزراء إلا للضرورة القصوى إلا أن مريم المهدي لم تلتزم بالقرار ولا تزال تنفق الموارد والوقت في سفريات لا طائل منها.
وتساءل المصدر ماذا سيستفيد السودان من سفرها لروسيا وأمريكا، وماذا ستقدم سوى الخراب المادي والدبلوماسي.
ووصف سفير سابق أداء مريم المهدي في الوزارة بأنه الأسوأ في تاريخ الدبلوماسية السودانية، قائلاً إنها لن تزيد الدبلوماسية إلا وبالاً وخراباً.
ونوّه السفير إلى أداء الوزيرة في ملف العلاقات مع إثيوبيا الذي وصفه بالطفولي ويفتقد للعقلانية، مضيفًا “أما موقفها من مبادرة الإمارات بالفشقة وتأييدها له فإنه فضيحة وتفريط في السيادة تستوجب الاستقالة أو العزل”.
وختم قائلاً إن استمرار مريم في الوزارة سيدفع السودان ثمنه غاليًا.
وأكد مصدر إداري بالخارجية للراكوبة بأن نفقات الوزيرة في سفرياتها المتكررة وما يترتب عليها من نفقات تذاكر ونثريات لها ولمرافقيها أصبح يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الوزارة التي لا تستطيع حتى الآن دفع استحقاقات بعثاتها الخارجية.